ياسر زين العابدين المحامي يكتب… في بحر ابيض حل اللجنة العليا للمقاومة الشعبية
fjajpress.net
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر ابيض
حل اللجنة العليا للمقاومة الشعبية
فكرة المقاومة الشعبية كانت مثار جدل
لكن اقتنع البرهان بالفكرة
فثمة ظروف عدة اقتضت استدعاء هذه الفكرة وانزالها للامر الواقع
صدر توجيه للمناطق العسكرية للتدريب والاعداد والترتيب فتداعي الناس المطلوب من المقاومة لتحقيق أهدافها ولتلعب دور مؤثر وفاعل
يلزمها الاعتماد على مواردها الذاتية بغية المساعدة في الدعم المادي
فقد تراجعت ايرادات الدولة بفعل الحرب الدائرة بالبلاد
فتقوم باستنباط الدعم من الشعب نفسه وتوظيف الموارد هذه للمجهود الحربي
ديسمبر ٢٠٢٤ كانت الانطلاقة لبعث هذا الجسم الذي ولد باسنانه
الأمر تسليح كل قادر علي حمل السلاح وتظل المقاومة تحت مظلة الجيش
الجيش يقاتل بامتداد(٨٦٠)الف كيلومتر بطول وعرض البلاد
السؤال ماذا فعلت المقاومة الشعبية في مسألة استقطاب الدعم ببحر ابيض
هل استطاعت اقناع القادرين على التمام بالتبرع بالمال اللازم
كلمة لازم هذه تعني مال للتدريب،ولشراء المسيرات وبقية الاسلحة
قد فعلت ولايتي القضارف،نهر النيل ثم ولاية البحر الاحمر والشمالية
هل قادت المدافعة،خاضت الحرب بقوة وقدمت البذل والعطاء
الاجابة تراها في عيون الناس وكلامهم فهم يعلمون ماذا حدث
فلا القادرين بذلوا من مالهم ولم تستطع المقاومة الشعبية استنفار الناس
طلب منها استنفار (٢٥٠٠)فرد لكي يدربهم الجيش ونسبة الجمع صفر كبير
شاهدنا تبرعات لا تسمن ولا تشبع خجولة
ضعيفة عدمها افضل من التبرع بها المطلوب تلاحم المقاومة الشعبية القوي مع الشعب لاستنهاضه
الاستنهاض هذا يتبدي بجمع المستنفرين والمال اللازم لاداء المهمة فتكون كاللحمة والسدي لا انفصام لها بل
وملهمة تقود إلى التداعي الكبير
لا يعتريها خلاف ولا شقاق ولا مشكلات تعيق مسيرتها ومسارها
هدفها شد عضد الجيش واسناده وإكمال اي نقص يتراءى هنا وهناك
السؤال هل قامت المقاومة الشعبية ببحر ابيض بهذا البذل والعطاء
لا نقدح في القيادات على الاطلاق ونعلم مدى كفاءتهم وتجردهم واخلاصهم لكن المشكلة في اهلنا ببحر ابيض الذين
لم يقدموا الا الفتات لهذه الحرب
ثم طفقوا سبا وقدحا وتقزيعا في القادة باتهامهم بالجبن والخور وسوء المنقلب
المقاومة الشعبية من اسمها تعني الشعب
من يفشل في استنفارها يقال
حلت لجان المقاومة في ولايات أخرى
لم يتهم قادات الولاية باتهامات مشينة في ذمتهم المالية اطلاقا
ذهبت لجان وعينت اخري ولم يقل أحد انهم خونة لئام او جنجويد بلا كدمول
حل المقاومة الشعبية جاء بتوجيهات من المركز لا لبس فيها ابدا جاءت من احد القيادات العسكرية ذات الوزن الرفيع
ما كان من الوالي الا ان نفذ هذا التوجيه وفقا للاوامر الصادرة
الذين يتهمون القيادات اي قيادة بسرقة مال الاستنفار والتبرعات
اقول ليس هناك مال مذكور ولو تملكون ، مستندات تؤكد ذلك قدموها لنا
اما اطلاق الكلام على عواهنه يعني فقط اثارة الخلاف والغبار والمشاكل
للاسف الكسيف ثبت بحر ابيض اثرياءها، من الشح بمكان غريب
فلا وطنية لهم ولا قلب لهم ولا عقل انما يستوطن الشح فيهم للنخاع
نهاية القول لاعلاقة للوالي بأمر الحل من يقول غير ذلك فليقدم دليله.




