
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في الرمق الأخير
الشعوب التي تزدريها المصاعب تذوي،،،،
اما صلابتها عنوان تبرز رسائله الى العدو
والهشاشة هي غياب الارادة، تفتت القدرة
فاذا ما أطلت برأسها استهانت بها الأمم،،،
تستمر حياة الشعوب كلما حقنت أوردتها
بقيم النضال واستلهام تاريخ الاجداد ،،،،
وبالماضي المعبر عن الجسارة والنضال،،،
عندما نبصر في تاريخنا يحتشد بطولات
فنقبناه لم يرتد البصر خاسئا وهو حسير
مازال الشعب يقدم العبر ثابتة ثم راكزة،،،
من رحمه ولد الجيش مستلهم لكل القيم
فقاد حرب الكرامة ضد تمرد سريع خؤون
راسما الوجهة المثالية للمواقف المشرفة،،
رافضا المساومة،فقاوم البغاة والاوباش،،،
قاد خط العزة ضد من با بالاثم الضلال،،
انه من يحمي الشعب، ثم الارض، و العرض
ضد الطغاة ، والمرجفين الحالمين بسقوطنا
فالحق مع الجيش بازغ السطوع والركوز،
بداية الحرب والغدر لم يسلس القياد ابدا
العدو متفوق لم يقدم فروض الطاعة ابدا
بلحظة الخيانة الفجأة لم ينكسر ولم يهن
لقد تعدلت المعادلات لم يدلف اليه خور،،
الانتصارات تتري بمرأى ومسمع لم ينهزم
الصمود ببابنوسة والفاشر باروع تجلياته
الحرب هذه رغم اضرارها البائنة بها خير
فالمجامر جمرت الناس،،بان خونة تخفوا
قد بينت الحد الفاصل والخطوط الحمراء
شكلت مرحلة جديدة يرسم عليها القادم
اما سياسة (باركوها) والافلات ماض تولى
وما زلنا أكثر يقينا باننا منتصرون فالتمرد
إلى زوال لأنه عرض زائل كريه وساقط،،،،
فكرة بائسة مقيتة،حلم مفزع،وهم بغيض
الامل معقود على قواتنا في دحره وردعه
وبتحقيق ثأرات الشعب الذي عانى الويل
فالنصر تلوح بوارقه مهما تفيقه متفيقهو
لسان حال التمرد فواقع الحال يكذبهم،،
التمرد بانفاسه الاخيرة الى الجحيم مقاما
وستسقط الويته،، اوهامه، جهالاته، سفالاته
ثم يموت قادته ويصبح ذكرى وعبرة،،،،