استرداد القصر الرئاسي في زمن قياسي
الله أكبر الله أكبر الله اكبر وقد كان الانتصار مبروووك القصر الجمهوري
الليلة البشائر جات بالعزة والفرحة
يوم خيلنا جن واردات شايلة النصر رايات
رفت بروق الفال جانا الخبر من طي
قالو العيال راكزين سووا النجيض مو ني
شالوها حمرة عين ختوا الوسم بالكي
شدوا البدين ركبو جابوا النعام مرحات
الليلة البشاير جات
ناسا كرام طيبين يلقوا الضيوف برا
ساعة الغضب حارين زي وطية الجمرة
من رهبتهم بتلين تتفتت الصخرة
فراس تدوس في الطين
هم نجدة للصايحات
الليلة البشائر جات
ديل المحيط ياناس الاصلوا مابنقاس
التوه العوام وغرق الغطاس
فراس عيال فراس ورثوا الكرم ميراث
مابخش قلوبهم خوف حاشاهم العوجات
الليلة البشائر جات
يوم يضرب الروراي والحر تحر بالحيل
اتحكروا الجنيات بي فوق ظهور الخيل
منو البقيف قدام عاتي الرياح والسيل
ماسمعنا بي صقراً مكتول فراخ الوز
مقدمة
القصر الجمهوري ، هو المقر الرسمي لرئيس الدولة في السودان قبل بناء القصر الجمهوري الجديد ويقع في العاصمة الخرطوم ويضم مكتب الرئيس ونوابه وفيه تتم استضافة رؤساء الدول الأجنبية الذين يقومون بزيارات رسمية للسودان وتتم فيه مراسم تقديم أوراق الأعتماد بالنسبة لسفراء الدول الأجنبية وتجري فيه الاحتفالات الرسمية للبلاد (تم نقلها للقصر الرئاسي الجديد). وللقصر الجمهوري السوداني تاريخاً حافلاً بالأحداث التاريخية بدءا بمقتل الجنرال غوردون حاكم السودان البريطاني إبان الحكم التركي المصري للسودان على أيدي أنصار الثورة المهدية، ومروراً بأول احتفال باستقلال السودان عن الحكم الثاني في يناير / كانون الثاني سنة 1956 م وإنزال علمي الإدارة الإستعمارية ورفع علم السودان الجديد، وانتهاء بمسلسل الأحداث السياسية عقب الاستقلال وأهمها الصراع السياسي على السلطة ومن بينها احتجاز الرئيس جعفر نميري فيه لبضعة أيام من قبل مناوئيه الذين استلوا على السلطة لفترة زمنية قصيرة في عام 1972 بقيادة الرائد هاشم العطا. ويشكل القصر الجمهوري السوداني رمزاً سياسياً في السودان فقد حملت الطوابع البريدية والعملات الورقية صورته والتي تتخلل مشاهد وصور النشرات الإعلامية في البلاد ويطلق اسمه على الشارع الرئيسي المؤدي إليه من جهة الجنوب والذي كان يعرف سابقاً باسم شارع فيكتوريا. ويعتبر القصر الجمهوري من المعالم المعمارية الرئيسية في الخرطوم وهو يطل على الضفة الجنوبية لنهر النيل الأزرق بالقرب من مقرن النيلين الأزرق والأبيض وفي واحد من أجمل شوارع العاصمة المثلثة. ويطل القصر من الناحية الجنوبية على ساحة صغيرة كانت تحمل اسمه حتى وقت قريب (ساحة القصر) قبل أن يطلق عليها اسم ساحة الشهداء ويقصدها معظم زوار الخرطوم وزوار المتحف المفتوح للجمهور والواقع في حديقة القصر من الناحية الشرقية.
وقد عاثت مليشيا الدعم السريع فسادا وتدميرا قبل تحريره يوم الجمعه .
و استردت القوات المسلحة السودانية صباح امس الجمعة القصر الجمهوري الذي يمثل رمز سيادة الدولة، وذلك بعد معارك ضارية استمر لمدة خمس ايام، و علن الناطق الرسمي تحرير القصر و زف البشرى للشعب السوداني الذي خرج في مسيرات هادرة تعبيرا عن فرحته بإسترداد هذا الرمز الوطني، عبر البيان أدناه :-
بيان القيادة العامة
بسم الله الرحمن الرحيم
*القيادة العامة للقوات المسلحة*
*بيان*
الجمعة 21 مارس2025م
في ملحمة بطولية خالدة، توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم، حيث تمكنت من سحق شراذم مليشيا آل دقلو الإرهابية بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري (رمز سيادة وكرامة الامة السودانية) والوزارات، دمرت قواتنا بفضل الله وتوفيقه أفراد ومعدات العدو تدميراً كاملاً واستولت على كميات كبيرة من معداته وأسلحته بالمناطق المذكورة.
نهدي شعبنا الصابر هذه الإنتصارات كما نؤكد مضينا قدماً بكل محاور القتال حتى يكتمل النصر بتطهير كل شبر من بلادنا من دنس المليشيا وأعوانها.
الجنة والخلود لشهداءنا الأبرار
وعاجل الشفاء للمصابين.
(نصر من الله وفتح قريب)
*مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة*
وفي ذات الإطار كتب وزير الإعلام والسياحة و الناطق الرسمي للحكومة السودانية خالد الإعيسر المنشورة أدناه على صفحته بمنصة X.
لمن ظنّوا أن الأمر مجرد مزحة!
ارسل وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر عدة رسائل من خلال صفحته على منصة x، حيث قال:- في ملاحم الكرامة الوطنية، لطالما امتزجت دماء الشهداء بتراب السودان الطاهر، واختلط نفس الأجداد المليء بالعنفوان والفخر بروح الأجيال الجديدة التي تواصل ذات المسيرة.
أحدثكم عن أبطال جيشنا الباسل، عن رجال لا تنكسر إرادتهم ولا تهتز عزائمهم، ولا تنبض قلوبهم إلا بحب الوطن والذود عن عزته وكبريائه.
أما الجنجويد والمرتزقة ومن معهم من القوى الداخلية العميلة والخارجية الواهمة، فقد ظنوا أن الأمر ليس سوى مجرد مزحة. لكنهم لم يدركوا أن معركة الكرامة السودانية ليست مجرد مواجهة عسكرية كسابقاتها المدونة في كتب التاريخ، بل هي رسالة خالدة للأجيال، مفادها أن الكرامة تُنتزع بثبات الأبطال.
والحقيقة التي لا تحتمل التأويل هي أن كل خطوة خطاها جنودنا البواسل منذ صباح 15 أبريل 2023م وحتى اليوم، وصولاً إلى القصر برمزيته السياسية والتاريخية، قد سطّرت مجداً جديداً يُضاف إلى سجل أمة لا تعرف إلا العزة والمجد.
وبذكر القصر، يستعيد التاريخ ألقه، لينعش ذاكرة الوطن والأجيال.
لقد أثبت جنودنا، ببسالتهم في كل المعارك، وبالوقائع والشواهد الحيّة للتضحيات والفداء، أن الأرض التي تُروى بالدماء الزكية تبقى عصيّة على الأعداء، مهما تبدّلت الأحوال وتعاقبت الأجيال.
ستظل هذه المعارك الكبرى شاهداً على انتصار الحق على الباطل، خاصة عندما يحمل القيم الوطنية رجال ونساء السودان الذين لا يخشون إلا الله.
اليوم نُحيِّي وبفخر واعتزاز أبطال القوات المسلحة السودانية، وكل القوات المساندة، من جهاز المخابرات، والشرطة، والقوات المشتركة، وقوات درع السودان، و”براؤون”، و”غاضبون بلا حدود”، ونساء السودان اللائي قاتلن جنباً إلى جنب مع الرجال في فاشر السلطان، ولهجانة كردفان تحية خاصة مفعمة بعبق أشجار التبلدي الشامخة، ولكل من قدم يد العون بأي شكل من أشكال المساندة.
واليوم ارتفع العلم، وعاد القصر، والرحلة ماضية حتى يكتمل النصر.
المواصفات تفخر بجيش الوطن وتهنئ بعيد الأم
و أثنت الأستاذة رحبة سعيد عبد الله المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس على عملية تحرير القصر الجمهوري واصفة إياها بالعملية المفصلية وأنها إنتهاء للحرب بمقاييس التخطيط الاستراتيجي العسكري.
وأضافت رحبة أن احتفال الشعب السوداني بهذا النصر الكبير يتزامن مع الاحتفال بعيد الأم هذه المناسبة العالمية التي تعظم دور الأمهات في تنشئة وبناء المجتمع. وقالت إن هذا التزامن تعزيز لدور الجيش في حفظ البلاد.
وجددت رحبة وقوف الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس في معركة الكرامة، مؤكدة على التزام الهيئة بدعم الجيش في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وحيت صمود المرأة السودانية التي قدمت أروع المثل وأشجعها خلال فترة الحرب
وكانت الملهمة والمحفزة للثبات وتجاوز الصعاب..
وقال المواطن صلاح منصور موظف السكة حديد عطبرة، اولا الله اكبر الله اكبر والحمد لله والحمد الحمد لله على نعمه النصر وتخلص وكنس القصر الجمهوري من دنس هؤلاء (العفن) و(الوسخ) بكل ما تحمله الكلمه من معنى و مضمون، ثانيا القصر الجمهوري ليس مكان قدسي يمارس فيه شعائر دينيه كالمسجد أو تقام عليه تراتيل الانجيل كالكنائس ولكن يتمتع القصر الجمهوري بالرمزيه والسياده الوطنيه ولأنه يعتبر تاريخ للامه السودانية، و رمز للعزه والسيطرة والحكم وهو بمثابه كل شئ جميل للشعب السوداني وله دلالات الشموخ والوطنيه، و تحرير القصر يعني قرب انتهاء المليشيات وتطهير الخرطوم منهم، وهذا أثلج صدور كل الشعب السوداني بالقبطه والسرور والفرح الذي عم الشارع اليوم الجمعه المباركه في21 مارس ,2025م هو خير دلالة لما ذهبت إليه .
و في ذات السياق هنأت المبادرة الشعبية لإسناد الفرقة 16 مشاة ومتحرك الصياد القوات المسلحة بالإنتصارات وتحرير القصر الجمهوري.
حيث تقدم المكتب التنفيذي للمبادرة الشعبية لدعم وإسناد الفرقة 16 مشاة ومتحرك الشهيد الصياد بأوفى التهاني والتبريكات لقوات شعبنا المسلحة والقوات المساندة وللشعب السوداني في كل محاور القتال بالإنتصارات الكبيرة التي حققتها تلك القوات مامكنها من إستلام القصر الرئاسي، الذي يمثل رمز سيادة الدولة.
وطالب المكتب التنفيذي للمبادرة الشعبية في تصريح له صباح اليوم جميع الأئمة والدعاة بالوقف مع قوات شعبنا المسلحة، ورفع الأكف تضرعاً لله تعالى لنصرة جنودنا البواسل في تنظيف ما تبقى من الخرطوم ونيالا والضعين والفاشر وكل بقعة في السودان من دنس التمرد.
وتمنى المكتب التنفيذي للمبادرة الشعبية الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى في معركة الكرامة التي تتطلب وقوف ومساندة جميع اهل السودان.
القصر الجمهوري مسيرة عرق وتضحيات رجال
و حول الحدث قال الصحفي يوسف حمد النيل، أن للقصر الجمهوري خاصية ورمزية وطنية للسودانيين تم توارثها جيلا بعد جيل، فمن داخله جلس عظماء حكموا السودان، واتخذ رمزيته من كونه صرح بني بدماء وعرق السودانيين، فلو تتبعنا تاريخ تشييدة العام ١٨٣٢ عبر سلسلة بشرية امتدت من سوبا حتى مبانيه الحالية استشهد على اثرها عشرات المواطنين الذين اجبرهم المحتل بحمل تلك الصخور فى السلسة.
اتت من بعد ذلك محطة هامة حينما رفع العلم السوداني على سارية القصر على يد الزعيم اسماعيل الازهري فاتخذ رمزية وطنية وارتبط فى ذهن كل مواطن كونه ركن ركين فى جلباب الوطنية وتمرحل ذلك الصرح الوطني حتى اعتمد كصرح اثري يتم حمايتة من قبل منظمات الامم المتحدة عبر اتفاقيات كتب فى العام ١٩٥٤ وأخرى فى السبعينيات من القرن المنصرم، دخل الى حياضة ابان حكم عديد الانظمة السياسية التي حكمت السودان اعظم قادات العالم العربي الاسلامي والزعماء العالميين واتخذت واجهته فى العملات الوطنية على كل مراحل مختلفة وبعد ذلك انشأت وحدة عسكرية اطلق عليها الحرس الجمهوي كناية عن القصر الجمهوري، واليوم هاهو يسطر ابطال القوات المسلحة بتشكيلاتة المختلفة لوحة اكتملت مع العشر الاواخر من الشهر الكريم بتحرير رمز كرامة كل سوداني القصر الجمهوري ليبدأ تاريخا جديدا على عرصاته فنحت تحريرة اليوم بجمعة الانتصار ايقونة تظل باقية يكتبها جيل من بعد جيل عنوانا التاريخ بدأ من هنا.
اليوم انقشع فجر الخلاص و يسطر التاريخ مولد شعبنا، يوم من أيام السودان الخالدة انتصارات تعبر نشوى و تغلب سلوى بشارات على جمعة كان نصرها و فسيلة فى بناء السودان بان غرسها.
الصحفية اعتدال الهادي قالت بتحرير القصر اليوم الذي بات يشكل صرة السودان وعنوان البلاد فللقصر أهميته النفسية منها ايضا المعنوية فكم من ناشد حمل بندقيته حدثته نفسه لتحرير رمز غرس فى لب الاجيال القصر الجمهوري تنبع أهميته فى كونه رمزا يوازي وحدة جيش بل يمثل قبلة السودان المركزية فلكل بلاد عنوان و السودان قصره هو هوية العنوان اذا يشكل تحريره معركة فاصلة لها تبعات تترى على كافة الاصعدة وتمهد لبدء تاريخ جديد، سودان ما بعد الحرب وبعد الانتصارات و التي شكل الشعب السوداني معاني مختلفة فى التضحية والإباء والعزة، بعد أن تكالبت عليه دول تريد كسر عزيمته وتمريغ انفه فى التراب ولكن هيهات هناك عيون ترصد ويدا تقاتل وأخرى تطيب خاطرا كل تلك المعاني ترسمها ريشة القوات المسلحة بنثر الافراح وتحرير الولايات بفدائية اذهلت العالم وبصبر شعب ينهض مع كل كبوة رافعا شعاره جيشا واحد شعبا واحد. واليوم يشهد و يرفرف قصرنا الجمهوري على انتصارات مهرت بالدماء الطاهرة لاناس ارادوا ان يكونوا عابرين لنعيم الدنيا الزائل ولتاريخ السودان عنوان وافر بالعطاء سودان جديد برؤية رسمها تحرير القصر الجمهوري.
