اخبار

نظارة سنار تؤكد دعمها للقوات المسلحة و تستنكر أحداث نيروبي

fjajpress.net

نظارة سنار تؤكد دعمها للقوات المسلحة و تستنكر أحداث نيروبي

فجاج – متابعات

قطع مجلس نظار ولاية سنار بوقوفه خلف القوات المسلحة السودانية، حتى تكمل دحرها لمليشيا البغي و العدوان.
كما استنكر كل ما دار بنيروبي الذي يدعو لتمزيق و تفتيت وحدة البلاد.
ودعا جميع المواطنين لتوحيد الهدف لبناء سودان موحد و معافى من دنس العمالة و الارتزاق.
وذلك عبر البيان التالي :-

*بسم الله الرحمن الرحيم*
*مجلس نظار ولاية سنار*
*هذا بيان للناس*
*إلى مواطني ولاية سنار وجماهير الشعب السوداني*:
*قال تعالى: ((ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون(١٠٤) ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم (١٠٥)) … آل عمران.
*وقال صلى الله عليه وسلم (السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب أو كره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة) متفق عليه.
*في البدء نهنئكم بالشهر الكريم المبارك شهر العبادات والطاعات والإنتصارات ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام ويكتب لنا جميعا مسك الختام.
*كما نهنئكم بالإنتصارات الكبرى المتوالية والتي حققتها قواتكم المسلحة وكل القوات المساندة لها والتي نالت ولايتنا جزءا كبيرا منها بتحرير الدالي والمزموم إلى الحدود الدولية مع دول الجوار.
*مواطني ولاية سنار الأعزاء وكافة شعب بلادنا الأوفياء: كما تابعتم فقد تناقلت وسائل الإعلام وبمختلف وسائطها في الفترة القليلة الماضية أخبار تلك الفئة القليلة الشاذة المجتمعة بنيروبي والتي دعت لشق العصا والتفرقة بين مواطني البلد الواحد بتبنيها لفكرة تقود إلى تقسيم البلاد وتهدف إلى تمزيقها تمزيقا أبديا لا لشيء إلا لتنفيذ أجندة أعداء السودان للنيل من وحدة أراضيه والعبث بمقدراته وتمزيق كياناته ونهب خيراته التي سالت لها لعابهم جميعا محليين وإقليميين ودوليين كل ذلك على حساب وحدته الوطنية والتي دفع ثمنها الغالي شرفاء بلادنا مفتدين ذلك بدمائهم وٱرواحهم الغالية.
*مواطني ولاية سنار وجماهير الشعب السوداني إن طاعة الشرعية المؤيدة بإجماع شعبنا العظيم حيث جاء في: (الحديث لا تجتمع أمتي على باطل) والإجماع اليوم نجده خلف القوات المسلحة لسان حال كافة مكوناتنا كيف لا و ديننا الإسلامي الحنيف دعانا لوحدة الصف وعدم الخروج على الشرعية المؤيدة من قبل غالبية الشعب ما لم نؤمر بمعصية وقد حذرنا نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم مت خطورة ذلك لذا إن مجلس نظار ولاية سنار:
*1/ يستنكر ويدين وبشدة كل ما جاء بمخرجات إجتماع تلك الفئة الباغية المجتمعة بنيروبي ويصنفها بأنها خروجا عن طاعة الشرعية المؤيدة بغالبية الشعب.
*2/ إن مجلس نظار ولاية سنار يدعو دوما للوحدة والإصطفاف الجماهيري من أجل الوطن الواحد..
*3/ يساند قواته المسلحة وهي تحرز نصرا بعد نصر بكل ثبات وقوة.
*4/ يدعو مجلسنا للحوار الوطني مع جميع من يؤمنون بفكرة الحوار من شرفاء الوطن من أجل حل جميع الخلافات.
*5/ يدعو للمصالحات التي نص عليها الإسلام.
*6/ يدعو وبقوة للوقوف خلف قواتنا المسلحة ومن يشاركها ويساندها في الميدان من أجل سودان واحد قوي يسع الجميع بمختلف مكوناتهم الإثنية والعرقية والفكرية.
*7/ يناشدكم بعدم الإلتفات لمثل هذه الدعوات المأجورة والمدمرة ويربى بكم أن تنأوا بٱنفسكم عنها وعن كل من يدعون لتقسيم وتمزيق الوطن وقد عايشتم بأنفسكم ماذا جرى لنا عندما إنعدم الأمن وافتقدنا الأمان فقد هلك الزرع والضرع وشهدنا دمارا في كل شيء قوامه الأرواح والممتلكات والعروض والحمد لله الذي أيدنا بنصر قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها وأصبحت سنار ولاية خالية من العملاء ووكلاء أعداء الوطن.
*8/ يدعوكم للإعتصام بحبل الله جميعا وألا تفرقوا وتمسكوا بوحدة بلادكم وما النصر إلا من عند الله.
*9/ يوصي بفتح كل قنوات الحوار الوطني مع كل أبناء الوطن الشرفاء الذين لم يستجيبوا لذاك المخطط النيروبي القذر والذين تبرأوا منه وعادوا لحضن الوطن.
*10/ إن مسئوليتنا الوطنية تستدعي إصدار مثل هذه البيانات إحقاقا للحق ودحضا للباطل وابراء للذمة.
*الله أكبر والعزة والفخر والوحدة للسودان.
*صدر ذلك في العاشر من رمضان للعام الهجري ١٤٤٦ والذي يوافق العاشر من مارس للعام ٢٠٢٥ م.
*التوقيع:*
*مجلس نظار ولاية سنار والذي يشمل:
*1/ (نظارة كنانة) الناظر الفاضل إبراهيم فضل المولى.
*2/ (نظارة رفاعة الشرق) الناظر صلاح المنصور العجب.
*3/ (نظارة رفاعة الهوى) الناظر يوسف أحمد يوسف أبوروف.
*5/ (سلطان مايرنو) السلطان علي محمد طاهر.
*6/ (نظارة الكواهلة) الناظر أحمد يوسف فضل المرجي.
*7/ (نظارة سنار عبد الرحمن عثمان.
*8/ (نظارة السبيل) وكيل ناظر مضوي هجو.
عنهم الناظر صلاح المنصور العجب
رئيس مجلس نظار ولاية سنار.

فجاج برس

صحيفة سياسة اجتماعية شاملة مستقلة ، تدعم حرية الرأي و الرأي الاخر، وحرية الاديان ، ونبذ خطاب الكراهية و العنصرية و القبلية و الجهوية و مكافحة المخدرات ، و تدعو للسلام و المحبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى