عبد الرحمن عماد
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
استشهد طالب الصف الثالث ثانوي عبد الرحمن عماد في محور المدرعات يوم (٢٠٢٥/٢/٢٠)، وهو ضمن لواء البراء بن مالك. إنه السودان الجديد، الذي بشّر ووعد به البرهان الشعب السوداني. طلاب الثانوي عرفوا معنى الدفاع عن دين الله، وأرض الوطن، وشرف الحرائر. في الوقت الذي فيه إجتمع المتردي والنطيحة وما أكل السبع من خونة الوطن بنيروبي لإعلان حكومة الضرار. تصور هذا الضرغام استشهد مقبلًا غير مدبرٍ. وفي نفس اللحظة التاريخية والمفصلية من عُمر الوطن، وأمام الشاشات العالمية يشكر برمة مريومة سفاح القرن لأنه تكفل بنثريات الحلو، والحلو يحي نضال السفاح الذي دفن أهله المساليت أحياء، وإبراهيم تسابيح يحي قتلة الدعم السريع في الميدان، والساقطة تراجي تعتبر عملية اغتصاب الجنجويد للحرائر عملية إخصاب. عليه ليعلم متسولو آل دقلو بأن الشعب الآن أكثر اطمئنانًا من أي وقت مضى على حفظ الأنفس والثمرات؛ لطالما طلاب الثانوي قد شمروا عن ساعد الجد لضرب الخونة والعملاء بيدٍ من حديد. وخلاصة الأمر نؤكد بأن لواء البراء عازم على إعادة الدولة السودانية لسيرتها الأولى جنبًا لجنبٍ مع الجيش مهما كانت التحديات والتضحيات، وفوق هذا وذاك ذلك القرار الجماهيري الذي أصدره الشعب بحرمان هوانات تقزم من العودة لأرض القرآن حتى يغتسلوا من (جنابة) الخيانة.





