
من رموز الصمود… قرية المحس طيبة.. محلية ام ضوبان
فجاج – المحس طيبة – فتح الرحمن سليمان
لاشك ان سيطرة مليشيا الدعم السريع على شرق النيل و شرق الجزيرة، قد اذاق الكثير من المواطنين ويلات الهمجية و البربرية التي كانت السمة الظاهرة لممارسات هذه المليشيا، و بلة الصديق ابن قرية المحس طيبة كان شاهد عيان لتلك الممارسات، حيث كان الصمود والبسالة دفاعا عن الأرض والعرض رمزا لهذه القرية الوادعة، وقال بله :- نحنا كنا في قلب سيطرة الدعم السريع، ومن بين 200 قريه لم ننزح ولم نركع للدعم السريع ولم نستسلم لهم، بل قاومنا وناضلنا وقاتلناهم وهم في اتم القوة والعتا،تصدينا لعشرات الهجمات وقدمنا شهدا۽ وجرحى، وزاد بالقول :- ان هذا الثبات بفضل الله وثم مساعدة معسكر العلفون الذي امدنا بالذخيرة وساندنا بالمسيرات في المعارك. و كشف بله بأنهم لم يتذوقوا طعم النوم طيلة فترة اخي أشهر، و النوم على رؤس المنازل وتأسينا بالتكينة و ازرق و السريحة.
وأكد أن القرية قدمت الشهداء و رتلا من الجرحى بينهم إصابات خطيرة.
وقطع بأن كل هذه الآلام زالت مع وصول الجيش للمنطقة وسط احتفالات عارمة عمت القرية، مؤكدا قيام احتفال كبير يوم السبت.
وتقدم نيابة عن أهالي قرية المحس طيبة بالشكر للبطل عبد الله النور الذي جاهد بنفسه و ماله عن الأرض و العرض، و امتد الشكر إلى قائد معسكر العيلفون العميد سيف اليزل، و اللجنة المنظمة للارتكازات، وعلى سبيل المثال لا الخصر نذكر منهم فيصل أحمد شرف و يونس سعدو مضوي ود دامبيش، و كل المغتربين الذين ساندوا بالمال لتوفير الاكل و الشرب.






