في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ابطال هيئة العمليات
ما لا يتفق واهدافهم يكون عدو لهم
ثم للثورة فتؤمئ قحت بالأدلجة
تروج بالشارع، بالمسرح، بالهواء، تنظر، تطلق فقاعة تتعهدها،،تبتسم فمرحلة الهدم اولوية
سياسيون ، ناشطون كتبوا الفصول هذه
والمتمرد حميدتي يراقب من بعيد
هيئة العمليات المحلولة ضحية،رسموا
حولها شائعات كثيرة بغية التصفية
قالوا مؤدلجة،صنيعة كيزانية خطيرة
خطرها حال و وشيك
والقوات هذه ذات بأس شديد بمعرفة
تدرب افرادها تدريب متقدم ومواكب
اعدتهم الدولة ليوم كريهة وعوزة وخطر
عددهم اكثر من (١١) الف عنصر ذو دربة
اياد خبيثة ذات مخطط موبوء بالنفاق
اعدت خطتها لحل الهيئة وتسليمها
عين المتمرد على مقراتها بكل ما فيها
الخيارات التي تم طرحها بعناية فائقة
انضمامهم للجيش،الخيار غير المقصود
او للمعاش او للعمل الامني المعلوماتي
او الدعم السريع وهو الخيار المقصود
سلموا مقارها بالعاصمة ، والولايات للتمرد
صارت بمعيتهم ثم حولوها لمستودعات ومخازن للاسلحة ومعتقلات
فأخترقوا وهددوا (الامن القومي ) للبلاد ظهر ذلك بجلاء ابان الحرب هذه دفعنا ثمن باهظ جراء غياب منسوبيها ابتداء
المخطط اللئيم مشى بخبث بالاقبية
لأنها عقبة كأداء تعرف اين تؤكل الكتف بخبراتها وتسليحها وقدراتها وصلابتها بالمهنية وقوة الشكيمة والمعرفة والبذل
رغم الظلم،الاقصاء والابعاد لبوا النداء
ادركوا المؤامرة القبيحة سيئة المقاصد
ضد هويتنا وهوى الوطن،ضد مصالحنا
لم يمنعهم غبن وجزاء سنمار من البذل
صاروا اسنادا حقيقيا،مقدراتهم بادية
للعيان فهتف الكل (امن ياجن)
نغمة رائجة عبرت عن محبة رائعة
اهزوجة تشنف الاذان نسر ونغني لها
تبعث الامل،تزرع الامن وتوطد الاوبة
قصص تروى من واقع المعركة الدائرة عن صلابتهم وعطاءهم اللا محدود سطروا البذل،العطاء والتفاني،والإيمان لأجل وطن معافي من رجس التمرد
بشقيه العسكري والسياسي
تهمة الأدلجة، التبعية للاسلاميين
حاولوا اغراءهم لينضموا للدعم السريع رفضوا الاغراء وتفرقوا في ارض الله
فثمة مراغما كثيرة فلم يبلغ مناه فكاد لهم شرا مستطيرا
التحية لابطال هيئة العمليات الذين لم يبيعوا شرف قسم ولاء الوطن
الذين عندما سمعوا صراخ الاطفال ثم النساء والشيوخ هبوا بلا مقابل
ومن استشهدوا بمعركة الكرامة والذين ما زالوا قابضين على جمر القضية تاركين عائلاتهم وقد يمموا شطر أرض المعركة مدركين انهم بين خيارين الشهادة اوالنصر،،لم يتراجعوا للوراء قيد انملة.
الهدف قطع شأفة التمرد،والعملاء
والمرتزقة وبائعي الوطن بثمن بخس.
