ليس سرا
أحمد بابكر المكابرابي
قضية تعويضات اصحاب البساتين (عطبرة وستيت)
معلوم للجميع قيام سدي عطبرة وسيتيت ولاية القضارف كان في العام ٢٠١٠م تقريبا وقيام هذا المشروع القومي أثر بصورة مباشرة على اصحاب البساتين على ضفاف عطبرة وسيتيت وهي من أضخم البساتين على الضفتين ولكن ما يلي ولاية القضارف هو أن اصحاب تلك البساتين على نهر عطبرة يتبعون لولاية القضارف محلية الفشقة تم اغراق هذه البساتين في الثاني من سبتمبر ٢٠١٣ هذه البساتين من أضخم البساتين في الإنتاج من الخضر والفاكهة
كانت هذه المنتجات البستانية تغذي اسواق ولاية القضارف بل تعدت ولاية القضارف إلى بقية الولايات .
اصحاب هذه البساتين لحق بهم الضرر من العام ٢٠١٣ إلى يومنا هذا وإدارة السدود هي الإدارة المسؤولة عن تعويضات هؤلاء المزارعين اصحاب البساتين التي غمرتها المياه بعد قيام مشروع سدي عطبرة وسيتيت ، الا ان إدارة السدود لم تعير اصحاب البساتين كبير إهتمام في سرعة التعويض بأراضي بديلة حتى تاريخ اليوم مع العلم ان البساتين التي تم إغراقها كان يعتمد عليها اصحابها في معاشهم وهي الدخل المادي الوحيد التي تعتمد عليه أسر هولاء المزارعين اصحاب البساتين..
تعاقب على ولاية القضارف عدد من الولاة لكن كما هو معهود لم يخترق أي والي جلس على كرسي قيادة ولاية القضارف ملف هولاء المظلومين ثم يغادر دون تحقيق أي إنجاز في هذا الملف وهو تعويضات أصحاب البساتين محل الموضوع…
والان تقلد منصب والي ولاية القضارف سعادة الفريق محمد احمد حسن وهو إبن الولاية ويعول عليه هؤلاء الأخوة المتضررين من إدارة السدود في سرعة اختراق ملف التعويضات لاصحاب البساتين باراضي بديلة للأراضي التي فقدوها بعد قيام مشروع سدي عطبرة وسيتيت …
علية نرجو من السيد والي ولاية القضارف سعادة الفريق محمد احمد حسن إنصاف هؤلاء المتضررين بالاتصال بادارة السدود والعمل على تخطيط وتخصيص اراضي بالقرب من البحيرة والعمل علي اصلاحها وإستثمارها في أقرب وقت ممكن وعودة هذه البساتين للإنتاج فهي بالتأكيد إضافة حقيقية تسهم في الأمن الغذائي لولاية القضارف وبقية ولايات السودان..
نأمل في القريب العاجل أن تحل
هذه القضية عاجلا على يد سعادة الفريق محمد احمد حسن والي القضارف مع العلم ان هذه القضية ارقت مضاجع هولاء الاخوة المتضررين وأسرهم القريبة والممتدة.
دمتم سالمين





