توضيح من سفارة السودان بالنمسا للتدخل الخارجي بالبلاد
فجاج – متابعات
أوضح سفير السودان لدى النمسا السفير مجدي أحمد مفضل ان القرارات التي اتخذها مجلس الأمن والدفاع الأسبوع الماضي بشأن إعلان دولة الإمارات العربية دولة عدوان وقطع العلاقات الدبلوماسية معها جاءت على خلفية تكثيف هجمات الطائرات المسيرة بواسطة متمردي الدعم السريع على المرافق والبنيات التحتية المدنية خاصة في مدينة بورتسودان .
واوضح أن نوعية الطائرات المستخدمة لا تتوفر إلا للدول وهو ما يتوافق مع تقارير مصادر مختلفة مثل منظمة العفو الدولية وإذاعة France 25 وفريق خبراء قرار مجلس الأمن رقم ١٥٩١ وتصريحات عضو مجلس النواب الأمريكي السيدة سارة جاكوب التي دعت حكومة بلادها لوقف تصدير الأسلحة للإمارات بسبب دعمها لمتمردي الدعم السريع .
في ذات السياق استعرض السفير أبرز التطورات في البلاد منذ بداية العام وعلى رأسها قرار وزارة الخارجية الأمريكية بشأن ارتكاب المتمردين إبادة جماعية في غرب دارفور، وتحرير العاصمة الخرطوم وعودة أعداد مقدرة من النازحين واللاجئين لدورهم، وارتكاب المتمردين مذبحة في معسكر زمزم للنازحين أودت بحياة أكثر من ٤٠٠ مدنيا وتشريد أكثر من ٤٥٠ ألف آخرين.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته سفارة السودان بالنمسا يوم ١٢ مايو ٢٠٢٥ والذي اشتمل على عرض مقاطع فيديو تظهر جانبا من الدمار الذي أحدثته هجمات المسيرات على مستودعات الوقود ببورتسودان وكوستي ومرافق مدنية أخرى، ومشاهد من تحرير الخرطوم وهروب المتمردين والدمار الهائل بالعاصمة بجانب بعض الفظائع التي ارتكبها المتمردون مثل حرق جثث داخل حاوية بولاية الخرطوم.
