
تقرير حول التصعيد العسكري في السودان (5 مايو 2025) “حرب المسيرات “
فجاج – متابعات
# **1. الجدول الزمني للهجمات الأخيرة**
– **5 مايو 2025**:
– هجوم بطائرات مسيرة على مستودعات الوقود في **بورتسودان**، مع تصاعد ألسنة لهب ضخمة.
– نجاح الدفاعات الجوية السودانية في إسقاط طائرتين مسيرتين عند مطار **كسلا** (05:00 صباحًا).
– **4 مايو 2025**:
– استهداف قاعدة **”عثمان دقنة”** الجوية ومستودع بضائع في بورتسودان عبر طائرات مسيرة مفخخة.
# **2. الآثار المباشرة على البنية التحتية**
– **أضرار جسيمة**:
– تدمير جزئي لخزانات الوقود الحيوية، مما يهدد بإعاقة الإمدادات اللوجستية للحكومة.
– أضرار محدودة في مخازن الذخيرة جراء انفجارات متفرقة (بدون إصابات بشرية).
– **تأثير اقتصادي محتمل**:
– بورتسودان تُعد **الميناء الرئيسي** للسودان على البحر الأحمر، مما يجعل استهدافها ضربة لسلسلة التوريد الوطنية.
# **3. الديناميكيات العسكرية بين الأطراف**
– **استراتيجية مليشيا قوات الدعم السريع**:
– تركيز على توجيه ضربات سريعة عبر الطائرات المسيرة لشل قدرات الحكومة في المناطق الاستراتيجية.
– تكرار الهجمات على المطارات (بورتسودان وكسلا) لتقويض السيطرة الجوية.
– **رد فعل الجيش السوداني**:
– تعزيز أنظمة الدفاع الأرضية والجوية، مع تحسين كفاءة اعتراض الطائرات المسيرة.
– استخدام تقارير إعلامية لتعزيز ثقة المواطنين في القدرات الدفاعية.
# **4. الوضع الأمني المتدهور في شرق السودان**
– **تكثيف التهديدات الجوية**:
– هجمات متكررة على مطار كسلا لـ**3 أيام متتالية**، مع تصاعد حدة الانفجارات.
– مخاوف من توسيع نطاق العمليات العسكرية إلى مناطق حدودية حيوية.
– **تداعيات إنسانية محتملة**:
– خطر انقطاع الوقود قد يُعطل خدمات المستشفيات والنقل العام.
– نزوح مدنيين من المناطق القريبة من الأهداف العسكرية.
-# **5. توقعات مستقبلية**
– **تصعيد عسكري**:
– احتمال زيادة استخدام الطائرات المسيرة في حرب الاستنزاف بين الطرفين.
– استهداف منشآت حيوية إضافية مثل محطات الكهرباء أو الجسور.
– **تدخل دولي محدود**:
– ضغوط منظمات دولية (مثل الأمم المتحدة) لوقف إطلاق النار، لكن تأثيرها ضعيف في ظل الانقسامات السياسية.
– **سيناريو الأسوأ**:
– تحول الصراع إلى **حرب شاملة** مع انهيار كامل للبنية التحتية في المدن الكبرى.
# **ملاحظة تحليلية**
تشير الهجمات الأخيرة إلى تحوُّل في استراتيجية لمليشيا قوات الدعم السريع نحو حرب **الضربات السريعة والمحدودة**، بينما يعتمد الجيش على الدفاعات التقنية لتفادي الخسائر المادية والبشرية. ومع ذلك، يُعتبر استمرار هذه المواجهات تهديدًا مباشرًا لاستقرار السودان ككل، خاصة مع تراجع الموارد الاقتصادية وقدرة المدنيين على الصمود.






