فضيحة إيجار مولد مستشفى الكاملين لصالح مصنع ثلج: تفاصيل الأزمة وردود الفعل
فجاج – متابعات
# **1. تفاصيل الشكوى والاتهامات**
– **تبرع مخصص للخدمات الطبية**: تبرعت منظمة “أطباء بلا حدود” بمولد كهربائي لمستشفى الكاملين في ولاية الجزيرة، بهدف ضمان استمرارية الخدمات الطبية خلال انقطاع التيار الكهربائي المتكرر بسبب الأزمات والحرب.
– **تحويل المولد لمصلحة خاصة**: بعد تحرير المنطقة، اكتُشف نقله إلى مصنع ثلج خاص، مع إبرام عقد إيجار بقيمة **7 ملايين جنيه** من قِبَل إدارة المستشفى.
– **انتهاك أخلاقي**: وصفت منظمة “بداية الخيرية” هذا التصرف بأنه **استغلال للموارد الإنسانية**، وحرمان للمرضى من مصدر طاقة حيوي لتشغيل الأجهزة الطبية مثل أجهزة التنفس والعمليات الجراحية.
# **2. تداعيات الفعل على الخدمات الصحية**
– **خطر مباشر على المرضى**: يعتمد المستشفى على المولدات في ظل انهيار البنية التحتية للكهرباء، مما يجعل تحويل المولد تهديدًا لحياة المرضى الذين يحتاجون أجهزة طبية تعمل بشكل مستمر.
– **تشويه ثقة المانحين**: قد يؤدي هذا الحادث إلى تراجع المنظمات الدولية عن دعم المرافق الصحية في المنطقة، خوفًا من سوء استخدام التبرعات.
—
# **3. ردود الفعل الغاضبة**
– **مطالبات بالتحقيق**: طالبت “بداية الخيرية” بتحقيق عاجل، ومحاسبة المسؤولين، وإعادة المولد فورًا.
– **تفاعل شعبي واسع**: تصدرت الواقعة منصات التواصل الاجتماعي، مع هاشتاجات مثل #مولد_الجزيرة_ضحية_الفساد، وطالب نشطاء بـ:
– إفصاح علني عن نتائج التحقيقات.
– مراجعة آلية توزيع التبرعات في المناطق المحررة.
– تشكيل لجنة مستقلة للإشراف على المؤسسات الصحية.
—
# **4. تساؤلات أوسع حول الفساد الإداري**
– **شكوك في إدارة المناطق المحررة**: أثار الحادث مخاوف من وجود **شبكات فساد** تستغل الموارد الإنسانية في مناطق تعاني من عدم استقرار الخدمات.
– **دعوات لإصلاح النظام الصحي**: طالب خبراء بإعادة هيكلة إدارة المرافق الصحية، وتعيين كوادر مُدرَّبة على الشفافية، مع تفعيل آليات رقابة محلية ودولية.
—
# الخلاصة:
الحادثة تُظهر **ثغرة خطيرة** في إدارة الموارد الإنسانية بالمناطق الهشة، وتستدعي تحركًا سريعًا من الحكومة والمنظمات الدولية لـ:
1. استعادة المولد وتوفير ضمانات لاستخدام التبرعات وفق أهدافها.
2. محاسبة المتورطين لردع تكرار هذه السيناريوهات.
3. تعزيز الشفافية عبر نشر تقارير دورية عن توزيع المساعدات.
تم فصل بعض المتورطين و تعين بدلاء، بعد توقف دام طويلا عانى منه المرضى الذين بنى العنكبوت في جيوبهم جراء العلاج بالمراكز العلاجية الخاصة، ولم يتم توضيح اين ذهبت تلك الأموال، و ماوراء الفصل علما بأن الملاريا و التايفويد تفتك بالمرضى بالكاملين و القرى المجاورة لا سيما مستشفى النساء و التوليد.
