مقالات

ياسر عبد الله ابو آسر يكتب … اشباع الحاجات النفسية للطفل

فجاج برس

رسالة_تربوية

سلسلة الوعي التربوي

ياسر عبد الله ابو آسر

اشباع الحاجات النفسية للطفل

رسالة اليوم في غاية الأهمية
شيء إذا فعلته ستكون حللت أغلب المشكلات قبل وقوعها أو بلفظ آخر توقيت حدوث المشكلات و ليس هذا فقط و إنما ارتحت و أرحت و استمتعت بتربيتك لأولادك .
ما هو هذا الشيء ؟؟
هو إشباع الحاجات النفسية للطفل
لكل طفل بل لكل إنسان حاجاته الذاتية التى تؤثر على سلوكه و شخصيته ، و من فنون التعامل مع الطفل أن نفهم حاجاته ، لماذا ؟؟؟
لنحسن التوجيه و البناء.
الأب الذكى المربى هو الذى ينزل إلى مستوى عقل الطفل و يغوص فى أعماق نفسه و عقله و وجدانه و يتعمق أكثر و أكثر حتى يشعر بما يشعر به الطفل و يفكر كما يفكر الطفل فيفهمه و حينئذ يستطيع أن يتعامل معه فيصبح فناناً فى التعامل مع الطفل ، هذا هو الفنان الحقيقي
( و فيه كلمة سر بيني و بينك حقولهالك هي من المفاتيح في التعامل مع الطفل بل و حتى الزوجين مع بعضهم البعض ،
الكلمةدي هتقولها لنفسك [ لو أنا مكانه كنت هعمل إيه؟ ] و مش بس كده و أتخيل نفسي مكان هذا الشخص .
سترى أن الأمر اختلف كثيرا فلو أحسسنا بالطرف الآخر
و وضعنا أنفسنا مكانه و شعرنا بمشاعره و عشنا ظروفه ساعتها قد يختلف رد فعلك .
جربوا كلمة السر دي و هتشوفوا الفرق
فتعالوا معا نسبح قليلاً فى هذا البحر الواسع الكبير :
ترى ماهى حاجات الطفل ؟
حاجات الطفل كثيرة منها حاجات نفسية مثل :
1- الحاجة إلى الاعتبار
2- الحاجة إلى المحبة
3- الحاجة إلى الطمأنينة
4- الحاجة إلى المدح
5- الحاجة إلى القبول
6- الحاجة إلى التأديب
الحاجة إلى الاعتبار :
يعنى إيه ؟؟؟ ما معنى الحاجة إلى الاعتبار ؟
بكلامنا العامى الدارج يعنى :
هل أنت عامل لابنك اعتبار و لا لا ؟؟؟
هل معتبر له شخصية و كيان و قيمة فى الأسرة ، و لا هو زى الكرسى اللى فى البيت ؟
هل له رأى معتبر فى البيت ؟؟؟
هل له كلام معتبر ؟؟؟
هل عندما يتكلم نسمع له و كلنا آذان صاغية ؟؟؟
هل كلامه محترم و معتبر ؟؟؟
هل رأيه معتبر بغض النظر عن مسألة هل سنأخذ بكلامه و رأيه أم لا ؟؟؟ هذا شيء آخر فقد لا نأخذ بكلامه و لكن كيف سننفذ ذلك ، هل بالنهر و الزجر و التوبيخ كما يفعل بعض الناس؟ أم هناك طرق أخرى للوصول إلى الهدف .
هل وجوده فى المكان مؤثر أم وجوده كعدمه ؟؟؟
هل يستطيع أن يقول نعم أو لا ؟
هل إذا قال : لا نحترم كلامه و نتحاور معه و نتناقش ؟؟؟ أم إذا قالها ينصب عليه الغضب صباً ؟؟
أسئلة كثيرة تتسابق إلى الذهن تحتاج إلى إجابة من كل أب و كل أم
هذه الحاجة و هي الاعتبار هى الجسر الذى يمر عليه الطفل ليصل إلى الاستقلالية و الشعور بقدراته الذاتية و تحمل المسئولية و غيرها .
فماذا سيحدث إذا لم يتم إشباع هذه الحاجة الماسة ؟؟
ستحدث مشكلات كثيرة منها محسوسة و مرئية و منها غير مرئية داخلية :
المرئية المحسوسة مثل :
تخريب فى البيت ، تعمد الإزعاج أثناء تواجد الضيوف ، كثرة الصراخ ،كثرة البكاء،التبول اللاإرادي،التأتأة،قضم الأظافر ، العنف الجسدي كالضرب و العض و غيره و العكس بمعنى هو الذى يُمارَس عليه العنف من الأطفال الآخرين،العناد الزائد و التمرد،العناد الزائد و مشكلات أخرى كثيرة .
الداخلية الغير مرئية مثل :
الاكتئاب ، الشعور بالدونية ، كثرة القلق،كثرة التوتر،عدم الثقة،عدم تقدير الذات و غير ذلك.
#دمتم_بخير
#للاستشارات_الاسرية_التربوية
#الاستاذالمدرب_ياسر عبدالله(#ابوآسر)

فجاج برس

صحيفة سياسة اجتماعية شاملة مستقلة ، تدعم حرية الرأي و الرأي الاخر، وحرية الاديان ، ونبذ خطاب الكراهية و العنصرية و القبلية و الجهوية و مكافحة المخدرات ، و تدعو للسلام و المحبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى