
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
في بحر أبيض
دعوها فانها منتنة
من اعظم المصائب والفتن اثارة النعرات
القبلية او الجهوية فتتشظى المجتمعات
فتصبح حقوق المواطنة تبعا لهذا الفهم
الانتماء القبلي اوالجهوي به مفاسد واثام
اذا تم من خلاله التمييز فانه شر وبيل
يبعث الفتنة من مرقدها ويقود للحريق،
فكل اجزاءه لنا وطن بلا جهة ولا قبيلة،،
غير ذلك يؤدي لمسالك ودروب متشعبة،،،
يرسم واقع مشوه ملؤه الفتن والمؤامرات
هذه الارض تخصنا جميعا بكلياتها لا فرق
يتقدمنا صاحب الجدارة،الشطارة والفكرة
يقودنا من يعرف مكامن الصلاح والفلاح،
يحكمنا من تؤهله قدراته لا جهة لا قبيلة
فالذين يهرفون بعبارات القبلية والجهوية
جهلاء حاقدين يرسمون واقع المكاسب
فالقبلية تقدم الطالح على الصالح،لا تأبه،
كانت محل تكسب رخيص لبعض البغاث
الادهي هناك من يقودون هذا الخط بقوة
بعدما كان حديثهم همسا صار جهرا بلؤم،
انها جريمة اثارها مدمرة علي المجتمع،
تعيد الاخطاء ما يلزمنا التحرر منها فورا،
لمنع الصراع القديم وحفظ لحمة المجتمع
يلزم السلطات اتخاذ الاجراءات الرادعة
بوضع الخطوط الحمراء لمنع هكذا مسار،
وتعيد ترسيم المفاهيم وفق خط مناؤي
القوانين الرادعة هي الترياق المضاد لهم
والاسيصيبنا منهم البلاء،والبوار والخسار
فيضيع ويتفرق الناس اشتات اذا تقدمهم
الجهلاء المنافقون المتكسبون والقبليون،،
ان ولاية بحر ابيض سودان مصغر من ثم
فاي حديث قبائلي جهوي مرفوض تماما
فليحذر الذين يوقدون مجامر الفتنة فيها
ستصيبهم لعنة افعالهم وافكارهم اللعينة
الاجهزة المختصة واعية تراقب و تحلل
لتضرب بيد من حديد كل افاك اثيم،،