في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
درس ام صميمة
انتصارات الجيش والقوات المساندة له
بكردفان اثلجت الصدور عم التفاؤل،،،
فتوقعنا المزيد من الانتصارات والتقدم،،
هوذا التوقع الذي عم القرى والحضر،بات
أمنية يمكن انزالها على ارض الواقع توا،،،
تقدمت قواتنا للدبيبات،الخوي والحمادي،
لم يك في أسوأ الاحوال التوقع بالتراجع
لكن فقدناها،،خسرنا مدينة النهود ما أدى
لمجارز فظيعة ارتكبتها المليشيا الغاشمة،،
فضلا عن خسارة افضل قياداتنا،،اقواهم
شكيمة ومراس وصلابة تقبلهم الله،،،،
نعم الحرب كر وفر وفقدان ودم ودموع،،،
والحرب لم تنتهي بل ماضية الى غاياتها،،
فما حدث بالامس بكردفان يطرح عديد
أسئلة على الطاولة بصورة ملحة جدا،،،،
فهل اسقاطات وخلافات السياسة طغت
على المشهد الحربي فذوبته فيها؟؟؟
هل القادة انفسهم انزلقوا في هذا التيار؟
ما حدث فيه كثير دروس وعبر وعظات،،
وما حدث بام صميمة يحتاج الى وقفة،،،،
التضحيات كتبت ومهرت بالدماء العزيزة،
الدفاع عن الارض ببسالة منقطعة النظير،
من سقطوا في المعركة اكرم من الساسة،
هم اطهر،اكثر نقاءا قمة بالبذل والصدق،،
لقد بات التدافع نحو المحاصصات كريه،،،
خفت بريق تداع للجهاد ضد الميليشيا،،،
ماجرى بكردفان القى بظلال قاتمة مؤلمة
يقودنا الى الجنون لماذا بعد التقدم نقف،،
فمجزرة(شق النوم) أشد ايلاما وفظاعة،،،
لقد طغي الوجه السياسي على العسكري،،
مهم استخلاص العظات،العبر من الماضي
لنعيد تنظيم خطواتنا لاستعادة مواقعنا،،
لنمنع تقدم التمرد،لنرتب صفوفنا،لننتصر،،
نفعل متحركاتنا ونرفع الوتيرة المعنوية،،،
لن يجد الساسة ارضا يحكموها لو استمر
التشاكس والتسابق للمناصب والتشاحن،،
لم تنتهي المعركة فليعد الرماة إلى الجبل،
اعلان استعادة ام صميمة اعاد لنا التفاؤل،
نحن ليسوا بعالمين بما خفي من الخطط
فليغير العسكر قواعد اللعبة والمعادلة،،،،
ورجاءنا لم ينقطع او يخب في الجيش،،،
فالمعركة معركة وجود نكون او لا نكون،،
نثق في عطاءه،،وبذله،،،وقوة شكيمته،،،
تقبل الله كل شهداءنا بالمعارك كافة،،،،،





