في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
القحاتة والجنجويد الرباطة
ظلال قاتمة بالارجاء والعالم صامت
كأنه لم يحدث شئ
الحرب لا يقودها التمرد وحده خلف
حجاب الكثير المثير
نقاتل مرتزقة مأجورين بلا ضمائر
ندفع الة قتل واردة من تشاد،غيرها
العالم يرى ويخرس
نقاتل الخونة مثال بعض ابناء الناظر
هباني المتماهين مع التمرد
(تقدم) باطيافها وممسوخيها بضلالها ، بنفاقها المدهون بالوطنية الزيف ، بمتجندراتها، ساناتها، خائباتها، خيباتها ، بسيداو وكل حضيضها
من ظن اننا نقاتل التمرد وحده ضل
ما ينبئ بمؤامرة مرسومة بعناية
لم تبح باسرارها،لم يحن زمن الافصاح
ماجرى بقرية ود النورة والهلالية مؤلم ، ما جرى بدارفور قمة البشاعة والحزن
ما جري بود راوة رسم ألف استفهام
يطرح السؤال لماذا دخل هذا الكيكل
لماذا تقهقر هناك تركهم لحتف انفهم
ما فعله في تمبول نتاجه ذات النزيف ، والموت والتدمير والتشريد
ما يفعله كيكل يقودنا للاحساس بقهر
ثمة مليارات الاسألة تترى،تزيد وطأة التمرد وانتقامه وفظائعه
فكرة قتل المواطنين عن بكرة ابيهم
تشريدهم ، سرقة اموالهم، وتهجيرها التمرد لايقاتل الجيش (صنقاع) بل يفر
المعركة مقصود بها المواطن الاعزل
الكلام عن قتال الكيزان وهمة بلاسند
من قتلوهم ليسوا بكيزان بالاسم
فرية الديمقراطية كذبة بلقاء يا سادة ، حديث دولة١٩٥٦ منبت معناه التشظي
المشاهد مؤسفة ترسم واقع لئيم
جرائم فظيعة محرمة بالمواثيق
العالم شاهد الحريق والدمار والقتل
اطلع على جرائم التمرد أشاح بنظره
لاينبس ببنت شفة الامر لا يعنيه
ساوى الضحية بالجلاد ومد لسانه
ساوى الجيش(المؤسسة) بالجنحويد
عالم تهمه مصالحه فتعلو فوق القيم
والاجداث واشلاء الموتي المتفرقة
لا مثل،لا مبادئ لا اخلاق ولا قيم
لايروعه ما يثير الفزع الآلم والكابة
لايحركه الدمار والخوف والجنون
ماحدث ببلادنا ينبئ هذا العالم غابة
لامكان الا لمنطق القوة بهذا العالم
قد يخذلك القريب بأحلك الظروف
عندما تدلهم الخطوب وتحمر الحدق
قاتل بضراوة ليبقى الوطن موحد
بلا تقسيم ولا تأزيم ولا تأليم
ليبقى الشعب موحدا متماسكا قويا
لا يتجزأ ولا يدلف اليه الخونة اللئام
قاتل ضد الكذب الفسيح والتمرد اللئيم
ماحدث يتحمله كل الخونة بلا استثناء من تعاونوا مع التمرد،حثوه وهللوا
الحساب قادم ثمنه ارواحهم فقط
غاية وهدف لا تتغير معطياته ابدا
ضد العنصرية والبيع بسوق النخاسة
جنجويد رباطة بلا عقل ولاضمير
الوطن لامكان فيه لخائن حقود
عهد بيننا وبين الشهداء الثأر حتى
يفني اخر جنجويدي ، حتى يحاكم اخر قحاتي من العملاء ، وكل من روج وشارك ، عاون وساهم.





