تقاريرحواراتغير مصنف

نائب مدير عام شركة الجزيرة للطباعة والنشر لصحيفة(فجاج) … لم تسلم الشركة من الخراب والدمار من قِبل المليشيا

فجاج برس

  نائب مدير عام شركة الجزيرة للطباعة والنشر لصحيفة(فجاج)

 

لم تسلم الشركة من الخراب والدمار من قِبل المليشيا

الشركة في كامل الإستعداد لتقديم خدماتها للولاية والولايات الأخرى

*حوار – أحمد الخليفة كرار*

تأسست شركة الجزيرة للطباعة والنشر في العام ١٩٨١م بإسم (المطبعة الحكومية) وتضم ولاية الجزيرة وسنار والنيل الأبيض والنيل الأزرق ، وفي العام ٢٠٠٣م آلت بالكامل لولاية الجزيرة بنسبة ١٠٠% وأصبحت شركة حكومية تتبع لحكومة لولاية الجزيرة تامه ليس هناك أسهم لأي ولاية أو شراكة وتقدم كافة الخدمات في مجال الطباعة والنشر ، حيث تُقدم خدماتها للمؤسسات الحكومية بالولاية والمؤسسات التجارية كذلك في جودة عالية وخدمة راقية.

نائب مدير عام شركة الجزيرة للطباعة والنشر لصحيفة(فجاج)لم تسلم الشركة من الخراب والدمار من قِبل المليشيا
نائب مدير شركة الجزيرة للطباعة والنشر

وفي فترة الحرب ودخول المليشيا للولاية حدث دمار للشركة في كافة الأجهزة والمعدات الموجودة بالمطبعة ، ولكن بفضل الله ثم بجهد حكومة الولاية ووزارة المالية بالولاية وإدارة الشركة والكادر العامل تم تجاوز هذه العقبات ودارت عجلة الإنتاج لتبدأ مرحلة جديدة من إتقان العمل وتطوره.

 

صحيفة (فجاج) كان لها لقاء مع نائب مدير عام الشركة الأستاذ. نجدي أحمد عثمان أحمد…الذي عكس فيه المراحل التي مرت بها الشركة منذ تأسيسها وحتى اليوم .فإلي مضابط الحوار….

في البدء أستاذ نجدي نرحب بك في صحيفة (فجاج) ؟

مرحباً بك أستاذ أحمد الخليفة ومرحباً بكل التيم العامل بالصحيفة ونثمن دور الإعلام في عكس الإنجازات التي تمت في الشركة.

نتعرف على شركة الجزيرة للطباعة والنشر بولاية الجزيرة؟

تُعتبر شركة الجزيرة للطباعة والنشر من الشركات الحكومية التي تأسست في العام ١٩٨١م وكانت تحمل إسم ( المطبعة الحكومية ) وقتها وتضم ولايات عدة منها ولاية الجزيرة وسنار والنيل الأبيض والنيل الأزرق ، وفي العام ٢٠٠٣م آلت الشركة بالكامل لحكومة ولاية الجزيرة بنسبة ١٠٠% وأضحت شركة حكومية تقدم الخدمات لكافة المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة بالولاية.

 

بالتأكيد الشركة تأثرت بالحرب والدمار نتعرف على هذا الجانب؟

نعم تم خراب ودمار للشركة في فترة وجود المليشيا الغادرة وحدث دمار شامل وتأثرت الماكينات والكوابل الكهربائية وفقدت الشركة الكثير من أجهزة الحواسيب والموتورات والمعدات الكهربائية كما تأثر المخزن الرئيسي للشركة بنسبة ٣٠% والحمد لله مما كان له الأثر الطيب في حركة التشغيل سريعاً بتوفير المواد الخام ومدخلات الإنتاج بالمخزن ولم تتأثر من المواد المساعده والورق والأحبار.

نائب مدير عام شركة الجزيرة للطباعة والنشر لصحيفة(فجاج)لم تسلم الشركة من الخراب والدمار من قِبل المليشيا
مدير عام شركة الجزيرة للطباعة والنشر

كيف بدأت الشركة العمل بعد تحرير الولاية؟

بعد تحرير الولاية بفضل الله ثم بفضل قواتنا الباسلة القوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز المخابرات والمُستنفرِين والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة وجميع القوات التي ساندت القوات المسلحة وبفضل القيادة الرشيدة في الدولة والولاية حضرنا للولاية ووقتها تم تكليفنا بإدارة الشركة وكانت الشركة في وضع سيئ ولكن كانت عزيمة الرجال موجودة في قيادة الولاية السيد والي الولاية ووزير المالية فكان الهم الأكبر هو كيفية تشغيل ماكينات وأجهزة الشركة وتحريك عجلة الإنتاج مرةً أُخرى وبحمد الله تم تأهيل الماكينات وصيانتها صيانةً جزئية ومن ثم صيانة كاملة وبفضل الدعم الذي تن وخلال فترة أسبوع عادت الشركة ودارت ماكيناتها وبدأنا في توفير كافة مدخلات الطباعة للوحدات الحكومية والتجارية بالولاية في وقت وجيز وفي أقل من فترة شهر تمت طباعة كافة الأرانيك المالية للوحدات الحكومية والإيصالات المالية التي تُساعد كثيراً في تعظيم الإيرادات بالولاية فكان لها الأثر الكبير في تكملة الدورة المُستندية المالية الحكومية وأكبر إنجاز تحقق هو الدعم المادي الكبير الذي تم من قِبل وزارة المالية بالولاية والدعم المتواصل من قيادة الولاية وفي ظروف معقدة رجعت الشركة لدائرة الإنتاج كما تم إنجاز العديد من المطبوعات وأضحت الطباعة صناعة ولم تعد خدمات تقدم وهي عبارة عن خطوط صناعة متكاملة .. نتمنى مواصلة الدعم المادي من الولاية حتى تنهض الشركة بقوة وتواكب التطور.

 

عرفنا على الجهات التي تتعامل معكم في إنجاز مطبوعاتها ؟

هناك الكثير من من الجهات نقدم لها الخدمة على سبيل المثال وزارة المالية ،أمانة الحكومة ، السلطة القضائية ، وزارة التربية والتعليم ، وزارة الصحة، وزارة الشباب والرياضة، التأمين الصحي، وزارة الرعاية الإجتماعية، إدارة الحج والعمرة، إدارة المرور ، رئاسة الشرطة ، مصلحة الأراضي ، جامعة القرآن الكريم..والعديد من الجهات الأخرى.

 

قامت الشركة بطابعة الإمتحانات للمرحلتين الإبتدائية والمتوسطة وغيرها نتعرف على هذا الإنجاز الكبير؟

دخلت الشركة في إتفاق مسبق مع وزارة التربية والتعليم وإدارة الإمتحانات بالولاية في توفير الشهادات الإبتدائية والمتوسطة لطلاب الولاية الذين فقدوا شهاداتهم بسبب الحرب فقد تمت طباعة أكثر من (١٠٠) ألف شهادة حتى الآن وأوفت الشركة بإلتزاماتها كما أوفت الوزارة بإلتزاماتها كذلك متمثلة في إدارة الإمتحانات فكان هناك عمل منسق تماماً كتوأمة وشراكة حقيقية في توفير كافة المطبوعات.
بعد ذلك قامت الشركة بطباعة إمتحان المرحلة الإبتدائية(التجريبي) لعدد (١٣٦) ألف طالب وطالبة وأوفت الشركة بإلتزاماتها من طباعة وتأمين وتجهيزه في وقته حسب العقودات المبرمة، ومن ثم دخلت الشركة في طباعة إمتحان المرحلة المتوسطة(التجريبي) لعدد (٧٠٧٥٠) سبعون ألف وسبعمائة وخمسون طالب وطالبة وكان عمل ولائي أكثر من أنه يخص الوزارة أو الشركة وبحمد الله أوفت الشركة بإلتزامها بطباعة الإمتحان ، وبعد ذلك دخلنا في المرحلة الثالثة وهي طباعة إمتحان الشهادة الإبتدائية النهائي لعدد(١٤٤) ألف طالب وطالبة شمل الوافدين من ولاية الخرطوم في محليتي الكاملين وشرق الجزيرة فكانت هذه بمثابة تحول كبير في أن الولاية حدث فيها إستقرار وأمان وتم الإمتحان بصورة طيبة واكتملت تفاصيله بتنسيق تام.
وحالياً الشركة أكملت طباعة إمتحان الشهادة المتوسطة لما يُقارب (٨٠) ألف طالب وطالبة وأوفت الشركة بإلتزاماتها وكان هناك تعاون تام من وزارة التربية والتعليم إدارة الإمتحانات والشركة وكان هناك جهد مبذول من العاملين بالشركة كذلك إلتزامات المطبوعات التجارية من الخارجيين بالأسواق والشركات الخاصة والجهات الإتحادية المتمثلة في القضائية والمستشفيات مثل مستشفى الشرطة وعلياء فكانت الشركة مستعدة تماماً بتوفير هذه المطبوعات.

 

لاشك أن الشركة تسعى لتطوير العمل بإستحداث ماكينات جديدة ماذا تم في هذا الجانب؟

نعم…تسعى الشركة لمواكبة التطور المتسارع في مجال الطباعة وفي هذا المجال نسعي لتأهيل وإحلال الماكينات، كما تم شراء جزء مقدر من الماكينات لجودة الطباعة خاصةً الطباعة الملونة بالنسبة للمطبوعات الحكومية والتجارية وتم شراء ماكينة من ماركة (كونيكا) وكذلك شراء ناسخة وعدد مقدر من أجهزة الحاسوب عدد (٦) حواسيب والشركة حالياً بصدد شراء ماكينات جديدة لتدخل في عملية الإنتاج وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية إدارة التنمية حيث هناك عقود مبرمة أو في طور الإبرام لتوفير ماكينات جديدة لقسم التشغيل أو قسم ال(Speed) وبحمد الله الشركة في فترة أقل من (٦) شهور عادت ورجعت بنسبة ٨٠% وهي نسبة مقدرة جداً فكان هذا العام بالنسبة للشركة بالتعاون مع مجلس الإدارة كان عام تأسيس وبحمد الله الأمور سارت كما هو مخطط له وبكل سلاسة وخطط مبرمجة وتنفيذ مدروس وممنهج والشركة كل يوم في تطور لعودتها للريادة مرةً أخرى بالنسبة للولايات الوسطي بفضل الله وعزيمة الرجال وعزيمة القيادة في الولاية والعاملين بالشركة من إداريين وفنيين وعمال جميعاً كان لهم الدور الكبير في نهوض الشركة مرةً أخرى وبصلابة.

ماذا تم بخصوص طباعة الكتاب المدرسي بالشركة؟

فيما يخص طباعة الكتاب المدرسي فالشركة بصدد تنفيذ الطباعة لكافة المراحل المختلفة(التعليم قبل المدرسة، الإبتدائي، المتوسط، الثانوي ) وقامت الشركة بطباعة عدد (٣٠) ألف شهادة لإدارة التعليم قبل المدرسة وكان هناك إتفاق مسبق مع إدارة التعليم قبل المدرسة وبخصوص الكتاب المدرسي فقد تم رفع التكلفة المالية بصدد إجازتها والموافقة عليها من قِبل القيادة بالولاية ووزارة المالية ونبدأ بعد ذلك في بداية طباعة الكتاب المدرسي والشركة في كامل الإستعداد من ماكينات وفنيين ، علماً بأن الكتاب المدرسي كان يُطبع أصلاً بالشركة وفي فترة طباعة الكتاب المدرسي تستوعب الشركة عمالة مؤقتة ويومية وفنيين خبراء في مجال الطباعة لأنه عمل كبير و ولائي وهو عمل شِبه قومي وتكون ترددات العمالة بصورة كبيرة في كافة للأقسام وكل ذلك من أجل تنفيذ التعاقدات المبرمة مع الجهات الحكومية أو التجارية.

هل توجد تفاهمات بينكم وبين الولايات الأخرى لتنفيذ مطبوعاتهم؟

نعم….بالنسبة للولايات المجاورة وقبل إسبوع تقريباً حضر إلينا وفد من ولاية سنار يتمثل في مدير مطبعة سنار ، والشركة في كامل إستعداداتها لتنفيذ كافة المطبوعات الحكومية أو التجارية للولايات الوسطى (سنار، النيل الأبيض،النيل الأزرق ) أو حتى الولايات الأخرى فالشركة جاهزة إدارياً وفنياً ومن ناحية ماكينات.

عرفنا على حجم التنسيق بينكم والوحدات الحكومية بالولاية .

يوجد تنسيق تام بين الشركة والوحدات الحكومية بالولاية مابين وزارة التربية والتعليم إدارة الإمتحانات ووزارة المالية ووزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة وكل المطبوعات الخاصة بالوحدات الحكومية حتى وزارة الري الإتحادية قمنا بطباعة جزء من القوانين والتأمين الصحي والشركة لها علاقات كبيرة ولها إدارة تنسيقية متميزة جداً في توفير واستجلاب كافة المطبوعات من الجهات الحكومية والتجارية ومستعدة لتنفيذ أي عمل داخل الشركة وهنا نرسل صوت شكر لكافة العملاء علي ثقتهم وتوافدهم علي الشركة.

كيف تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والتجارية في طريقة الدفع المقدم أو هامش الجدية؟

في الشركة لائحة بدفع ٥٠% مقدماً حتى تتم عملية الطباعة ولكن نسبةً للظروف الحالية والرجوع من فترة الحرب والظرف الإقتصادي القاهر وللشركة عام تأسيس وفي حوجة (لأي جنيه) ولازلنا ولكن لم نخزل توصيات القيادة في الولاية والي الولاية ووزير المالية بأن تقوم الشركة بالطباعة بعد ذلك تقوم بمتابعة الإلتزامات المالية مع العملاء والآن بلغت نسبة الطباعة مع الجهات الحكومية ٨٥% ولم نلزم أي جهة حكومية ونقوم بالطباعة بعد ذلك نطالب بالإلتزامات المالية ، أما بالنسبة للعملاء التجاريين فلا بد من دفع المقدم وهو عبارة عن (هامش الجدية) أما القطاع الحكومي فهو قطاع مضمون بالنسبة للشركة ويكون قطاع حكومي مع قطاع حكومي ، لكن العملاء التجاريين تلتزم الشركة لهم بالجودة مع السعر التشجيعي وكل هذه الأشياء المتميزة لتعظيم الإيرادات ولإكتمال الدورة المستندية فالشركة أوفت بكافة إلتزاماتها مع وزارة المالية والوزارات الحكومية الأخري وبالنسبة لوزارة التخطيط العمراني إدارة الأراضي فكل العقودات التي أُبرمت مؤخراً تمت طباعتها بالشركة.

هل من مناشدة للعملاء من القطاع الحكومي والتجاري؟

نُناشد كافة الجهات الموجودة بالولاية من وحدات حكومية محليات، وحدات إدارية، وزارات إتحادية ووزارات ولائية أو جهات إتحادية مُستضافة أو توجد مقرات لها في الولاية أو عملاء تجاريين بأن الشركة أبوابها مشرعة ومفتوحة ويجدوا منا كل ترحيب لتوفير خدماتهم من مطبوعات وبأسعار تشجيعية ومقبولة إضافة لجودة الطباعة نفسها مقارنةً مع الجهات الأُخرى .

نائب مدير عام شركة الجزيرة للطباعة والنشر لصحيفة(فجاج)لم تسلم الشركة من الخراب والدمار من قِبل المليشيا
شركة الجزيرة للطباعة والنشر

في خاتمة هذا اللقاء ..ماذا أنت قائل؟

في الختام نتقدم بالشكر الجزيل لقائد ركب هذه الولاية السيد والي الولاية الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والسيد وزير المالية بالولاية الأستاذ عاطف إبراهيم أبو شوك ولوزير التربية والتعليم الأستاذ عبد الله أبو الكرام والشكر أجزله للمدير العام للشركة الدكتور كمال الدين عوض كما يمتد الشكر لإدارة الإمتحانات بالولاية الجزء الأصيل مع الشركة (توأم الشركة) ولمديرها الأستاذ عبد المنعم سعيد وعمل الشركة مرتبط إرتباط وثيق بإدارة الإمتحانات من طباعتها وتجهيزها وتأمينها والشكر موصول لكل العاملين بالشركة للجهود المبذولة خاصةً في فترة مابعد الحرب وتحرير الولاية وحتى اللحظة كما نشكر كل الداعمين للشركة بالولاية من أجهزة حكومية.
كما نشكر الأستاذ أحمد الخليفه كرار صحيفة(فجاج) ونثمن دور الإعلام بالولاية للنفرة الإعلامية الكبيرة ولسعة صدرهم وتكبدهم المشاق خاصةً في ظل هذه الظروف ، سائلين الله النهوض للولاية وتعود لسيرتها الأولى كما كانت.

من المحرر..

الشكر الجزيل لإدارة شركة الجزيرة للطباعة والنشر علي الإهتمام الكبير بقضية الإعلام وتفهم دوره ونخص بالشكر مدير عام الشركة الدكتور كمال الدين عوض ونائب المدير العام الأستاذ نجدي أحمد وكل الإداريين والفنيين والمشرفين والعاملين بالشركة..
وشكر خاص لمكتب الإعلام بالشركة الأستاذه سهير عبد الحفيظ لتسهيل المهمة في عكس الدور الكبير الذي تقوم به الشركة في خدمة الولاية والولايات الأخرى.

فجاج برس

صحيفة سياسة اجتماعية شاملة مستقلة ، تدعم حرية الرأي و الرأي الاخر، وحرية الاديان ، ونبذ خطاب الكراهية و العنصرية و القبلية و الجهوية و مكافحة المخدرات ، و تدعو للسلام و المحبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى