مزارعي مصنع سكر الجنيد يشكون لطوب الارض و يطالبون بتدخل السيادي
كتب – احمد المبارك أحمد
لم يتخيل او يكون في حسبان احد من مزارعي الجنيد والذين يبلغ عددهم حوالي ٢٦٠٠ مزارع يملكون مايفوق ال٤٠ ألف فدان عبارة عن اراضي خصبة كانت تنتج الف الاطنان من قصب السكر ، وهو اهم مشروعي اعاشي في السودان بل تعدد الاعاشة الى ان يصبح اهم ركيزة في انتاج السكر بالسودان والضلع الابرز في مؤسسة السكر السودانية ، بفضل كفاح مزارعيه الذين ارتبطوا بالارض قلبا وقالبا ، اصبح الان غفرا يباب ، كما ان نواح المواشي التي تشاركهم الشراب من البيارات قصة اخرى ، كما تتواصل الاخفاقات فهنالك شركة جنيدكو التي كان من المفترض ان تعين المزارع في كافة العمليات الفلاحية الا انها فارقت الحياة وماتت بالمهد في ظروف غامضة جدا ، مخلفة ورائها الف التساؤلات فهى وليد شرعي للمزارعين ولم يعرفوا له اثرا ، فهم دوما يحملوننا ايصال صوتهم المبحوح للجهات المنوط بها اصلاح الحال ، في ظل غياب قيادتهم التي نتمنى ان تطل وتكذب ادعاءتنا هذه وتبشرنا بعودة الطلمبات لضخ المياه في قنوات الري ، وتوفر التقاوي للعروة الصيفية وتهجز تقاوي القصب وتعود الابحاث ، من هذا المنبر القومي صحيفة فجاج نتمنى ان تجد شكاوي مزارعي الجنيد ، اذان صاغية وهذه دعوة لعضو مجلس السيادة سلمى عبدالجبار وهي بظهرانينا بحاضرة الجزيرة ان مشروع الجنيد في الطريق اعطيه طلة فهو مشروع مزدوج اعاشي انتاجي لسلعة استراتيجية تدر عملات صعبة عن طريق التصدير او الاكتفاء الذاتي ، وسنواصل باذن الله ان في العمر بقية .
