ماذا يحدث للسودان اذا انهار سد النهضة … وكيفية تخفيف آثاره

ماذا يحدث للسودان اذا انهار سد النهضة … وكيفية تخفيف آثاره

تقرير ـ فجاج

كثر الحديث عن امتلاء سد النهضة ، صاحبها عمليات تفريغ فاقت ال ٦٧٥ مليون متر يوميا،  مما أدى إلى امتلاء خزان الروصيرص،  وفتح بواباته،  الأمر الذي ترتب عليه حدوث فيضانات،  أثرت على مساحات كبيرة في تلك المنطقة ، كما تحدث البعض عن أثر انهيار السد ، و ما بين هذا و ذاك نقدم التقريرالاتي:-

مقدمه
متى بدأ العمل فيه ومتى يكتمل؟
– بدأ العمل في سد النهضة في عام 2011.
– الانتهاء: لا يزال العمل مستمرًا، ولكن تم الانتهاء من بعض المراحل الأساسية. يُتوقع أن يكتمل البناء بشكل كامل في السنوات القادمة.

من هو الممول الحقيقي له؟
– الممول:يتم تمويل سد النهضة بشكل رئيسي من قبل الحكومة الإثيوبية، ولكن هناك تقارير تشير إلى أن بعض الدول، مثل الصين، قد تكون لها دور في التمويل.

هل تقف إسرائيل خلفه؟
– لا توجد أدلة موثوقة تشير إلى أن إسرائيل تقف خلف مشروع سد النهضة. ومع ذلك، هناك بعض التحليلات التي تشير إلى أن إثيوبيا قد تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع بعض الدول الإقليمية بما في ذلك إسرائيل.

الأمانة في البناء
– الأمانة: هناك مخاوف بشأن جودة البناء، حيث تشير بعض التقارير إلى أن هناك قلقًا من إمكانية انهيار السد. ومع ذلك، تصر الحكومة الإثيوبية على أن السد تم بناؤه وفقًا لمعايير هندسية صارمة.

المخاطر على السودان
– خطر الانهيار: في حال حدوث انهيار للسد، فإن السودان قد يتعرض لمخاطر كبيرة، بما في ذلك الفيضانات.
– المخاطر المحتملة: يمكن أن تشمل الفيضانات في المناطق القريبة من النيل الأزرق، مما قد يؤدي إلى تدمير الممتلكات والمزارع.

المساحات المتوقع تغطيتها بالماء
– المساحات:التقديرات تشير إلى أن السد يمكن أن يغمر مساحات كبيرة من الأراضي في حالة انهياره، ولكن الأرقام الدقيقة تعتمد على عدة عوامل.

أعلى وأدنى نسبة ارتفاع
– أعلى ارتفاع: يُقدر ارتفاع السد بحوالي 145 مترًا.
– أدنى ارتفاع: لا توجد بيانات دقيقة عن أدنى ارتفاع، ولكن القاعدة الأساسية للسد تكون عادةً أقل بكثير من القمة.

كيفية تفادي المخاطر
– استراتيجيات التخفيف: يمكن للسودان اتخاذ عدة خطوات لتفادي المخاطر المحتملة، مثل:
– تطوير أنظمة الإنذار المبكر: لرصد أي تغييرات في السد.
– تحسين البنية التحتية: لتقليل تأثير الفيضانات.
– التعاون الإقليمي: مع إثيوبيا ودول حوض النيل لضمان إدارة المياه بشكل مستدام.

1 أثر انهيار السد على العاصمة الخرطوم
في حال حدوث انهيار لسد النهضة، قد تواجه العاصمة الخرطوم والمناطق المحيطة بها آثاراً كارثية، تشمل:

– فيضانات شديدة: يمكن أن تؤدي كميات المياه الكبيرة الناتجة عن انهيار السد إلى فيضانات عارمة في المناطق القريبة من النيل الأزرق والنيل الرئيسي، مما يتسبب في تدمير الممتلكات والبنية التحتية.
– تدمير الزراعة: الفيضانات قد تؤدي إلى غمر الأراضي الزراعية، مما يتسبب في خسائر فادحة للمزارعين ويؤثر على الأمن الغذائي.
– الأثر النفسي والاجتماعي:يمكن أن تؤدي الكوارث الطبيعية إلى نزوح السكان وزيادة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.

2. المساحات المتوقع أن تغمرها المياه
– التقديرات: تشير التقديرات إلى أن انهيار السد قد يغمر مساحات كبيرة من الأراضي، ولكن الأرقام الدقيقة تعتمد على عدة عوامل، مثل كمية المياه المخزنة في السد عند الانهيار، والظروف الجغرافية.

3. كيفية تخفيف الآثار
يمكن للسودان اتخاذ عدة خطوات لتقليل المخاطر المحتملة الناتجة عن انهيار سد النهضة:

– تطوير أنظمة الإنذار المبكر:
– مراقبة السد: إنشاء نظام لمراقبة السد بشكل دوري لرصد أي تغييرات قد تشير إلى خطر الانهيار.
– تحذيرات مبكرة: تطوير نظام تحذير مبكر للسكان في المناطق المعرضة للخطر.

– حسين البنية التحتية:
– قنوات فرعية:إنشاء قنوات فرعية لتوجيه المياه الزائدة بعيدًا عن المناطق السكنية والزراعية في حالة حدوث فيضانات.
– تعزيز السدود: تحسين السدود الحالية لتكون قادرة على استيعاب كميات أكبر من المياه.

– التعاون الإقليمي:
– التنسيق مع إثيوبيا: العمل مع الحكومة الإثيوبية لضمان تبادل المعلومات حول حالة السد وإدارة المياه بشكل مشترك.
– مشاركة المعرفة: تبادل الخبرات مع دول حوض النيل الأخرى في إدارة الموارد المائية والتخطيط للطوارئ.

خلاصة
يُعتبر انهيار سد النهضة تهديدًا كبيرًا للسودان، خاصة للعاصمة الخرطوم. من الضروري أن تتبنى الحكومة السودانية استراتيجيات فعالة لتخفيف الآثار المحتملة، بما في ذلك تطوير أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية المناسبة.