قيقم … رواية كفاح … أب وابنائه .. تحت راية الحصة وطن
تمبول ـ فجاج
عبد الله قيقم أنتقل مشجعا من مدرجات سيد البلد ملبيا لواجب الوطن وحماية تراب البلد ، اللافت فى قصة قيقم هو لايقاتل لوحده بل فى معيته إثنين من أبنائه ،أحدهم فقد احدى عينيه، ولكنه أكثر إلحاحا على العودة إلى صفوف الجيش ليقاتل بشرف والثاني ايضا أصيب، لكنه اشد شوقا ولهفة لخوض المعركة.
الوالد عبد الله الشهير بقيقم عاد من قاهرة المعز بعد أن رافق نجله المصاب الا أنه كان أكثر شوقا للعودة إلى درب الكفاح ولسان حاله يقول لن يهدأ لي بال حتى تخلو البلاد من اي مليشي ومتمرد .
قيقم الذي كان المشجع رقم واحد لهلال الملايين ها هو يرتدي كاكيه برفقة نجليه عاد إلى تمبول بتوجيهات من قائد درع السودان أبوعاقلة كيكل.




