أمواج و شطآن
فتح الرحمن سليمان
زوبعة ساااي
تناولت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة خبرا يفيد بصدام قد تم بين شركة و شخصية أحادية، كل يدعي ملكيته لشعار او اللوقو، وهذا خبر عادي جدا فكم من “إلبل سلبت” في وضح النهار.
الشاهد ان الشركة لها شعار سابق وخدماتها شهدت تدني مريع ، بالرغم من المساحيق التي توضع على وجهها تحت كل مناسبة حتى تبدو جميلة و تملأ العين، و ولكنها تزول سريعا مع أول نقطة عرق او قطرة ماء .، وبدلا من إصلاح خدماتها وتحسينها و تطويرها، عمدت إلى تلك المساحيق التي بان لها صاحب، المهم انهم اتفقوا، كما يعلم الجميع و يبقى السؤال متى تأتي الخدمات دون مساحيق خاصة في ظل افلام الحركة و الاكشن على شاكلة الراقصة و الطبال.
موجه ثانيه
اتقوا الله في حق من وثق بكم و قدموا له خدمات تليق بما يدفعه من حر مااااله، لان الخدمة ليست هبة منكم بل هي بالمقاااااابل، و دعونا من احتفالات المساحيق التي تتساقط فتفضح رداءة الخدمات. وتذكر بالذي كان قد نسى.
موجه اخيرة
كنا نتمنى أن تزدهي الغصون بالخدمات الطيبة و الرهيبة حتى نحلق عاليا بشعار بالمنتج المحلي ، بدلا من الاستعانة بصديق منافس.. قادم من الخارج .





