بالواضح
فتح الرحمن النحاس
الفاشر مصيدة الأوباش الملاقيط … أهزموا أبواق التضليل الإعلامي …. لن ينعم التمرد بأي نصر يتوهمه …. الكذب آخر أسلحتهم الصدئة..!!
*الأبطال الذين يقاتلون التمرد ويمشون تحت القصف المركز ويعاقرون التعب والسهر ويسقط منهم (شهداء)، نجدهم كل الوقت و هم في (قمة المعنويات)، يبشرون الشعب بالنصر و (سحق) هجمات التمرد و الإستيلاء علي أسحلته، و من الفاشر يكتبون صفحات خالدة في التأريخ ويهزمون أكثر من (٢٦٧) هجوم للتمرد ومايزالون في ذات (الثبات) والروح المعنوية التي لايغشاها (تزلزل) ولا إحباط..فلئن ظل هذا هو حال من يقاتل و يحمل روحه في (كف يده)، فمابالنا نحن الذين نقبع على شاشات الهواتف النقالة داخل بيوتنا ونتابع أخبار المعارك، نظل في أغلب الأحيان أقرب إلي (الإحباط) من حسن الظن و (الثقة) في مقاتلينا كلما نقلت الأخبار (إشتداد المعارك) ضد التمرد أو شاهدنا تصويراً للتمرد يصنع به (نصراً زائفاً) لتغذية (غرفه الكذوبة) التي تستخدمه في تثبيط همم النفوس، و تصدير (هزيمة متوهمة) لابطالنا المقاتلين داخل ميادين الحرب..؟!!*
كل الإنتصارات التي حققها فرسان معركة الكرامة في الجيش والفصائل المقاتلة معه، تكفي لأن تكون هي (رصيدنا المعنوي) الذي لاينفد..إضافة لماعندنا من (مخزون ضخم) من عراقة و مهنية و (بسالة) جيش السودان الذي لم يسجل له التأريخ أي (هزيمة) في أي حرب..و هانحن الآن نرى (رأي العين)( ذلك التأريخ (المترع) بالبطولات، من خلال مجريات الحرب و كيف استطاع جيشنا و المقاتلون تحت رايته (تشتيت) جموع مرتزقة التمرد و(سحقهم) في كل المعارك و تحويل أرض السودان (لمقبرة كبرى) لهم و ما تزال تستقبل المزيد من (الهالكين) من صفوفهم..عليه يظل أي شكل من أشكال الإحباط في صفوف الشعب (مرفوضاً) لأنه ببساطة إن وقع يكون تعبيرا عن استجابتنا للأكاذيب التي يطلقها التمرد وأذنابه العملاء على مواقع الميديا و يريد بها زراعة اليأس و الهزيمة في نفوس الشعب..!!
القتال ضد التمرد مستمر ولن (ينعم هؤلاء الأوباش بأي (نصر) مهما حشدوا من الأسلحة والمرتزقة، وكل أحلامهم ستحترق معهم وتدفن مع جثثهم..وأما الفاشر فستبقي كما هي (مصيدة تأريخية) لهؤلاء الملاقيط الذين يتساقطون الآن (كالصراصير) تحت ضربات جنود الكرامة، وإن كانوا قد صدقوا (ظنونهم) بسقوطها فهاهم الآن يكتشفون أن (التكتيك القتالي) لجيشنا قد استدرجهم ليصدر لهم (تأشيرات السفر) لجهنم و بئس المصير، فذوقوا يا أوباش طعم (القتل المُر)..اللعنة عليكم ياملاقيط في الأولين والآخرين..والمجد والخلود لفرسان الكرامة والعزة لك ياوطننا السودان وشعبك الأبي..!!
سنكتب ونكتب…!!!





