صديق خضر محمد يكتب … كيف تحول الجيش من ( مخنوق ) ل (خانق) !!!!؟؟ و من ( معصور ) ل(عاصر ) و من (مدافع) ل(مهاجم)!!!!!؟ (٢-٣)
fjajpress.net
صديق خضر محمد
كيف تحول الجيش من ( مخنوق ) ل (خانق) !!!!؟؟
و من ( معصور ) ل(عاصر ) و من (مدافع) ل(مهاجم)!!!!!؟ (٢-٣)
نجحت تكتيكات القوات المسلحة في الثلاثة أشهر الأولى في تدمير ( القوة الصلبة ) الرئيسية للدعم السريع و هي القوات المنضوية رسميا في سجلات الدعم السريع و تصرف رواتبها و لديها ( نمر عسكرية ) ..
لجأ قادة الدعم السريع بعد فقدانهم لقواتهم الحقيقية و التي تلقت تدريبات عالية و تكتيكات قوات نخبة ( لإستعواضهم) بمجموعات تم إستنفارها ( قبليا) و شحنها ( إثنيا ) و إغرائهم بحصولهم على كل ما ( ينهبونه) من ( أموال) و ( سيارات) و ( ذهب ) و ( أثاثات) …و هذه المجموعات تم سحقها أيضا من القوات المسلحة لإفتقادها للخبرة العسكرية و القدرة على المناورة و إتباع تكتيكات قادتهم !!!
جاءت المجموعة الثالثة و هم ( المرتزقة ) من كل أنحاء العالم فشهدنا مقاتلين من ( جنوب السودان ) تخصص ( مدفعية) و مقاتلين من ( كولومبيا) تخصص (مسيرات تيشيكية) و هي مرحلة ( الإسناد التقني) فشهدنا مسيرات قادرة على الوصول ( لعطبرة ) و ( شندي ) و ( مروي) و ( كنانة) و ( كوستي) و لكنها بفضل الله أولا و نجاعة منظومة ( الدفاع الجوي) فشلت أيضا هذه المجموعة التي تقوم بالإسناد التقني
و رأينا كذلك إمتلاك المليشيا لأسلحة ( نوعية ) مثل المدفع (155) و ( السهم الأحمر ) و ( الكورنيت ) و أيضا فشل هذا السلاح النوعي و هؤلاء المقاتلين المرتزقة من النيل من عزيمة و خطط القوات المسلحة بفضل الثبات الأسطوري لأبطالها بمعية قوات هيئة العمليات بجهاز الأمن و قوات الشرطة و المستنفرين والإلتزام حرفيا ( بتعليمات) القيادة بعدم ( ملاحقة ) و ( مطاردة) هذه القوات و الإكتفاء فقط بالقوات الخاصة التي تعمل خلف ( خطوط العدو) لتحييد( القناصين) و إلحاق ( خسائر ) فيها و ( تدمير ) آلياتها ..مع لجوء ( المحاور ) للمناورة من وقت لآخر و ( للعمليات التعرضية ) لإرهاق العدو و إستنزافه …
بهذه الإستراتيجية العسكرية أستطاعت القوات المسلحة الحفاظ على مقاتليها و آلياتها و بناء جيوش أخرى من المستنفرين و المتقاعدين لزيادة العناصر البشرية و العمل على إمتلاك أسلحة متطورة و أنظمة تشويش ذكية …
و مع ذلك عمدت القوات المسلحة لعمليات جريئة و نادرة كعملية ( إجلاء) القائد العام من مبنى القيادة العامة شاركت فيها جميع وحداتها في ( ساعة سين) لم تكشف إلا في الأمتار الأخيرة ..
نواصل في الجزء الثالث






