عين علي الاحداثحوارات

سلع غذائية وشراكة إماراتية في العاصمه الإدارية السودانية

فجاج برس

سلع غذائية وشراكة  إماراتية في العاصمه الإدارية السودانية

مواطن ـ ارفع اﻻمر لرئيس مجلس السيادة و رئيس الوزراء

مواطن : كيف دخلت هذه السلع للبلاد

مواطن – نغذي دويلة الشر بالبيع و الشراء

مواطن – هذه السلع اشتريت منها بعطبره ولم أكتشف أنها إماراتيه إلا بعد فترة

سلع غذائية إماراتية في العاصمه الإدارية
مقر شركة اﻻمارات و البحر الاحمر

فجاج – فتح الرحمن سليمان

في جولة لبعض المحلات التجارية بسوق بورتسودان ، التقت من خلالها الصحيفة بعدد من من المواطنين الذين اشتكوا من ارتفاع الأسعار ، و أبدى بعضهم اندهاشهه من السلع المستوردة، خاصة السلع الاماراتية منها على سبيل المثال عصير تانك متنوع المذاق ، بجانب الشعيرية و المكرونه و البن ، و بكثرة على قارعة الطريق و بعض السوبرماركت و البقالات.

وقال اونور نحن ما زلنا مندهشين من بيع الذهب لهذه الدويلة ، فكيف نسمح بدخول سلع غذائية؟.

 

سلع غذائية إماراتية في العاصمه الإدارية
سلع غذائية إماراتية في العاصمه الإدارية

و في ذات الإطار قال المواطن صلاح ان دويلة الشر، تحاربنا بفرق سعر بيع الذهب الذي تستجلب به أسلحة للمرتزقة الذين اذاقوا الشعب ويلات السلوك الهمجي من ترويع و قتل و اغتصاب و نهب، و قال ها نحن نستورد منها سلع غذائية و تباع عيانا و على مرائي و مسمع الحكومة ، كاننا نغذي الحرب ضدنا.
و في السياق قال ادم لقد كنت في زيارة لمدينة عطبره و وجدت مثل هذه السلع و اشتريت منها و لم اكتشف أنها إماراتيه إلا بعد فترة و بالصدفه لعدم قناعتي بأنها ﻻ يمكن تأتي الينا من جولة تغذي الحرب ببلدنا، و اعتقدت ان الأمر عابرا ، و لكن الآن أضع السؤال مباشرة على طاولة وزارة التجارة و المواصفات و الجمارك ، و بصورة أخرى إلى مجلس السيادة ،كيف دخلت هذه السلع إلى البلاد في ظلّ اتهامات القيادة لدولة الإمارات بالمشاركة في الحرب و دعمها لمليشيا و مرتزقة الدعم السريع المتمرد و وصل اﻻمر مرحلة التقاضي دوليا عبر اﻻمم المتحدة.

سلع غذائية إماراتية في العاصمه الإدارية
سلع غذائية إماراتية في العاصمه الإدارية

وفي سياق متصل قال اوهاج ان هنالك شركة تحمل اسم الإمارات تعمل بمدينة بورتسودان ، و وصف موقعها وتم تصويرها ، و تساءل لماذا لم يتم توقيفها حتى الآن؟.
وقالت المواصفات بأنها لم تتلقى اي مكاتبات من الجهات المناط بها اﻻمر.

المحرر

و كالعاده بطانة الجهات ذات اﻻختصاص تعمل بنظام الخيار و الفقوس ، ﻻ تتيح للإعلام من الحصول على المعلومة اﻻ ممن يرضون عنهم و ﻻ عزاء للبقيه ، علمان بأن المواصفات أبوابها مشرعة أمام أجهزة اﻻعلام المختلفه ، و بكل أسف بطانة الثقافة واﻻعلام على ذات النهج وربما اضل سبيلا و لنا تجربة معها موثقه.
و نختم بالقول ، اين وزارة التجارة من هذا اﻻمر و المسجل التجاري و اﻻجهزة اﻻمنيه المختلفة من تمدد هذه السلع في الاسواق و بعض السوبرماركت و البقالات بالاحياء حيث تتوفر بها هذه السلع ، وتمّ توثيقها بالصور ، و يبقى السؤال كيف دخلت هذه السلع البلاد ، و الدولة أوقفت الشاي الكيني ؟ لأسباب اقل مما تقوم به دويلة الإمارات و كيف لشركة تحمل اسم اﻻمارات ﻻ تزال تعمل حتى اﻻن ، وهذا يقودنا إلى حديث الفريق أول ركن ياسر العطا عن وجود من يسعون لتدمير السودان بمفاصل الدوله.

فجاج برس

صحيفة سياسة اجتماعية شاملة مستقلة ، تدعم حرية الرأي و الرأي الاخر، وحرية الاديان ، ونبذ خطاب الكراهية و العنصرية و القبلية و الجهوية و مكافحة المخدرات ، و تدعو للسلام و المحبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى