روسيا تدعم السودان سياسيا ودبلوماسيا
فجاج – متابعات
أعرب السفير الروسي عن التزام بلاده الثابت بمساندة السودان على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية.
الفيتو الروسي لصالح السودان: دعم استراتيجي في مجلس الأمن
تأتي هذه التصريحات بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) للمرة الأولى دفاعًا عن السودان في مجلس الأمن، اعتراضًا على مشروع قرار بريطاني يهدف إلى وقف الحرب وفرض عملية سلام دولية، وهو ما اعتبره مراقبون موقفًا داعمًا للسيادة الوطنية السودانية.
علاقات روسيا المتوازنة مع طرفي النزاع
ورغم المواقف الرسمية، يتهم مراقبون موسكو بالحفاظ على قنوات اتصال مع طرفي النزاع في السودان، حيث تقدم دعمًا غير مباشر لقوات الدعم السريع من خلال شركة “فاغنر” الأمنية، التي تنشط في أفريقيا الوسطى والنيجر وتشاد، وتوفر تدريبات وإمدادات مقابل امتيازات في التنقيب عن الذهب في إقليم دارفور.
دعم الجيش السوداني وسعي روسي لقاعدة على البحر الأحمر
في المقابل، تحظى القوات المسلحة السودانية بدعم دبلوماسي روسي، في وقت تسعى فيه موسكو لترسيخ نفوذها عبر إقامة قاعدة بحرية استراتيجية على البحر الأحمر، ما يعكس سياسة روسية مدروسة للحفاظ على موطئ قدم في السودان بغض النظر عن مآلات الصراع.
التركيز على تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية أن الجانبين ناقشا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وأكدا أهمية الدفع بالعلاقات المشتركة إلى آفاق أوسع، لا سيما في المجالين السياسي والاقتصادي.
روسيا ودورها في قضايا السلام والأمن
من جانبه، أشاد وزير الدولة بالدور المهم الذي تلعبه روسيا في دعم قضايا السلام والأمن في السودان والمنطقة، مستعرضًا الجهود التي تبذلها الدولة لمعالجة آثار الحرب، وتوفير العون الإنساني للنازحين، إضافة إلى دعم العودة الطوعية وإعادة الإعمار.
