هزيمة البرهان

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
(٠١٢١٠٨٠٠٩٩**٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
إعلان العفو العام بالميديا المنسوب لقائد الأمة السودانية (حكومة وشعبا وجيشا) عن حملة السلاح. انتهت المهلة بالأمس. وبعدها ليس أمام البرهان إلا تنفيذ قرار الشعب في الفئة الباغية. صحيح البرهان وضع الشعب في موقف لا يحسد عليه. أي: يتجاوز ويعفو الشعب عن كل موبقات جنجاتقزم تنفيذا لتوجيهات القائد. ولكن لأول مرة نقف مع السفلة ضد البرهان. صراحة نعلم علم اليقين بأن استجابة هؤلاء للنداء الأخير وتحكيم صوت العقل ليس وارد أصلا. فهؤلاء يعتبرون الرفض هزيمة للبرهان. ويا له من غباء. قد نجد العذر لحملة السلاح لجهلهم وثقافتهم المبنية على القتل والسلب… إلخ. ولكن ما العذر لدى تقزم؟. ربما يكون الكفيل غير راض عنهم. وخلاصة الأمر نقولها بالفم المليان: (شكرا جنجاتقزم على هزيمة البرهان بعدم الاستجابة لهذا النداء العقلاني. وصراحة لو استجابوا لأحدثوا شرخا كبيرا ما بين الجيش والشعب. ولكن بهذا الفعل الصبياني نجزم بأن جنجاتقزم قد أصدرت على نفسها الحكم بالإعدام رميا بالرصاص.





