ضربة جزاء
حسن بشير
دولة العدل والقانون
السودان بلد مترامي الأطراف وشاسع من حيث المساحة ومتعدد الثقافات والاعراف والتقاليد والديانات. اذا نظرنا لتاريخ السودان الطويل لايوجد مايجمع اهل السودان على شاكلة واحدة لاثقافة ولادين ولا أعراف ولا حزب مايجمعنا هو السودان فقط لذلك على الساسة لابد من النظر الى هذا الأمر. والعمل على تمزيق كل الفواتير الحزبية التي اثبتت فشلها تماماً الان الشعب لايريد حزباً بقدر النظر الى دولة العدالة وسيادة القانون . هنالك غياب لبعض المؤسسات الوطنية.، ديوان المظالم وشئون الخدمة ولجنة الاختيار كانت في سبات عميق والان بدأت تفيق من سباتها وتعتبر هذة الموسسات بداية لعدالة التوظيف وحفظ الحقوق لا أحد كبير علي القانون كل يريد أن تعم العدالة علي الجميع من اكبر مسببات الثورات الظلم المجتمعي وكبت الحريات الانسان بطبعة حراً ويريد ان يتنفس الحرية في وطنة وتبادل الرأي والرأي الاخر . كما أنه يريد بسط هيبة الدولة وملاحقة المجرمين والمعتديين على حرية المواطن بكل السبل .
هنالك حرب على المواطن السوداني الا وهي حرب المخدرات التي تفتك بمستقبله والمستهدف هو شباب المستقبل.
من الظواهر الواضحة وجود الأجانب بكل حرية ولم يجني الوطن منهم إلا أقبح الظواهر لابد من النظر الى هذا .
محاربة السكن العشوائي الذي اصبح وكرأ للاجرام وزوار الليل .
نري الكثيرون من الساسة ينظرون الى جانب واحد فقط الجانب الاقتصادي في كثير من اللقاءات .
لابد من تكامل الأدوار الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
لابد من الالتفاف نحو القيادة العسكرية والمدنية لتحقق حلم الشعب دولة القانون والسيادة الوطنية . كما أن مناشدتنا حكومة رشيقة وحكومة كفاءات وطنية دون محاصصات اوترضيات، بهذا نختم بأن مايجمعنا هو الوطن دون النظر للجوانب الاخرى .
التعليم لقد أصابه الكثير من التصدعات وأصبح التسرب سيد الموقف لابد من التدخل والوقوف على النقاط و الحلول وأصبح الجهل والجهوية عنوان غير مقبول.
و لابد من نشر الوعي في الارياف وادخالهم عجلة الإنتاج والوقوف على حالهم والنظر الى معاش الناس يجب التبصير للمواطن بالتعريف الشامل بادارة الحكم لنفسه بالتدرج لمعرفة دورة في إدارة الوطن دون أي املاء من احد ، وتكون الشفافية عنوان الغد .
السودان بلد زراعي ولابد من التوسع في الرقع الزراعية والمساعدة في ذلك . كل هذا لابد من التكاتف والتعاضد وحب الوطن وعدم التفرقة والشتات ، وان يكون الشعار
وطن واحد وشعباً واحد وجيشاً واحد.
ولكم مودتي





