ضربة جزاء
بقلم حسن بشير

حكومة الأمل
حكومة الأمل التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس ان تكون حكومة رشيقة وعدد وزاراتها (٢٢) وزارة والاختيار من الكفاءات الوطنية غير الحزبية وان يكون الهم الجمعي وطني دون محاصصات او جهوية اوعنصرية.
وان يضع معاش الناس من أولويات حكومتة وحفظ الأمن وان يكون الجيش واحد جيشاً قومياً .
بهذا يكون وضع يده على الجراح والأهم من ذلك هل هنالك طبيباً ليعالج الجراح . كثيراً من القرارات لاتتم متابعتها هل حكومة الأمل فطنت لذلك كم من مسؤول يعتبر وزارتة جزء من اسرتة بتعيين كل اسرتة داخل وزارتة ويتصرف كما يشاء بها دون رقيب او وازع قانوني .
هل التعينات تتم عبر لجنة الاختيار دون التدخل من اي جهة اذا كانت الإجابة بنعم هنا تكمن حرية التوظيف حكومة كامل وجدت من الآثار السالبة لاحصر لها ولكن الأمل معقود عليها بأن تكون من سماتها العدالة الاجتماعية والتنمية وحرية الرأي والرأي الاخر ، والنظر لدول الجوار من تحسين للعلاقات وتفجير ثروات الأرض عبر الجهات الحكومية والاهتمام بصحة الانسان ومعاشه والاهتمام بالزراعة لأننا بلد خلق ان يكون بلد زراعي والاهتمام بالنقل السككي لمميزاته المعروفة والاتصالات والتقدم التكنولوجي وتطوير الموارد البشرية في كل المجالات . لابد من التموضع السليم على المال العام ورقابتة من جميع الآثار السالبة المعروفة.
ونترك التشظي والتعارك السياسي ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب للمصلحة العامة ،كما كان لدور الحسبة والمظالم دوراً كبيراً في حفظ حقوق المواطن.
والنظر في شان الاجانب لأنهم أصبحوا أس الاشكاليات من دخول ظواهر سالبة على المجتمع السوداني .
تقنين عمل الباعة المتجوليين للمظهر الحضاري وتفعيل القانون للقضاء على الظواهر السالبة.
بهذا قد تكون حكومة الأمل الأمل المرتقبة لغداً مشرق ومعافي .
ولكم مودتي





