ضربة جزاء
حسن
أفراح بلا سلاح
يعتبر ضرب السلاح في المجتمع تعبيراً عن الفرحة وهي عادة من عادات المجتمع السوداني وايضاً تعتبر نوع من انواع الاشهار خاصة عند عقد القران .
ثم ماذا بعد هذا أصبحت جزءمن إفساد الأفراح وقلبها الي اتراح وازهاق الأرواح برئية ثم يكون الندم سيد الموقف على هذه الظاهرة المجتمعية اوكما نسميها عادة ضارة .كما أن تفشي وتنامي ظاهرة السلاح بشتى الصور هي احدى المسببات لذلك.
السلاح كان سابقأ حتى للنظامي لدية ضوابط وتصريح ونوعه وعدد الطلقات اما انعدام الرقابة اصبح منتشراً وأصبح مصدراً من مظاهر القلق كم من أطفال وكم من عريس راح ضحية لذلك إيقاف ضرب السلاح من المسلمات وقرار سليم ولكن من يتابع ذلك القرار ومن يحاسب.
من الذي يخرق القانون الذي بيده الملكوت ولابد من رقابة ذلك والقانون لايتجزاء وكذلك العدالة . قد يسير الأمر في الاتجاه الصحيح تدرجاً واذا اردت الأفراح اترك السلاح ودع البسمة والأفراح تسري في المجتمع دون اضرار اظن انها مظهر من مظاهر الشوفونية اترك الجهل وعيش حياة طبيعية دون زيف مجتمعي وراعي مشاعر الناس الحولك بعدم ازعاجهم اواذائهم او ازهاق أرواحهم.
نأمل أن تعم الأفراح والسرور دون ازهاق للارواح والقصد من هذا أفراح بلا سلاح .
كثيراً من الولايات آمنت علي ذلك ولكن من يتابع سريان القرار هنالك بط كبير في تنفيذ القرارات ومتابعتها.
اذا كان الأمر مشاركة يمكن مشاركة العريس في مساعدته واستقبال ضيوفه والوقوف بجانبه مادياً ومعنوياً وترك إطلاق السلاح
ولكم مودتي
