تورط دول أجنبية في سرقة نيزك المناصير “الصنيقير ”
فجاج – متابعات

كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل مثيرة حول سرقة نيزك المناصير (الصنيقير)، الذي يُعتبر من أكبر النيازك في العالم. إليك أبرز النقاط حول هذه القضية:
#### تفاصيل السرقة
– **الموقع**: النيزك كان محفوظًا في معرض النيازك التابع للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بشارع النيل في الخرطوم.
– **الوزن**: يزن النيزك طناً وعشرة كيلوغرامات، ويُعتبر من أهم المعروضات بسبب قيمته العلمية الكبيرة.
#### الفترة الزمنية
– **السرقة**: تمت عملية السرقة خلال الفترة التي كانت تسيطر فيها المليشيا على أجزاء واسعة من العاصمة، بما في ذلك منطقة شارع النيل.
#### التورط الأجنبي
– **دول أجنبية**: تشير المعلومات إلى أن هناك دولًا أجنبية قد تكون متورطة في عملية السرقة، حيث تتطلب نقل نيزك بحجم المناصير وسائل نقل خاصة وأجهزة متطورة لا تتوفر عادة للمليشيا.
– **الاهتمام الدولي**: كان النيزك محط اهتمام دولي لسنوات طويلة، حيث قدمت دول مبالغ ضخمة لشرائه لاحتوائه على معادن نادرة.
#### المرتزقة الأوكرانيون
– **التواجد**: شهد شارع النيل تواجد مرتزقة أوكرانيين كانوا يعملون لصالح المليشيا، مما يعزز فرضية التورط الأجنبي في السرقة.
#### الأهمية الجيولوجية
– **الإرث الجيولوجي**: يُعتبر نيزك المناصير إرثًا جيولوجيًا قيمًا، حيث كان العلماء يقدرون قيمته الكبيرة من الناحية العلمية.
– **الجزء المسروق**: المعرض كان يضم نصف النيزك فقط، مما يثير تساؤلات حول مصير الجزء الآخر الذي قد يكون سُرق أيضًا.
### الخلاصة
تعتبر قضية سرقة نيزك المناصير معقدة، حيث تتداخل فيها عناصر محلية ودولية، مما يستدعي تحقيقات أعمق لفهم الأبعاد الحقيقية وراء هذه الجريمة.






