بعد تحرير رفاعة والحصاحيصا… المليشيا في «كماشة»
أعلن الجيش السوداني السبت، استعادة السيطرة على مدن تمبول ورفاعة والحصاحيصا والمناطق المحيطة، واغلق الطريق القومي الخرطوم رفاعة ومطاردة مليشيا الدعم السريع الهاربة من رفاعة، فيما تشهد العمليات العسكرية تقدم للجيش في كافة المحاور.
وسيطرت قوات درع السودان، بقيادة أبو عاقلة كيكل، على تمبول وقرى شرق الجزيرة في 12 يناير الماضي، لكن سرعان ما تراجعت عن المنطقة بعد هجوم مضاد لقوات الدعم السريع.
وقال قائد متحرك “النبأ اليقين”، العميد عبادي الطاهر، في تصريح متلفز: “المتحرك وقوات درع السودان تمكنا من تحرير رفاعة والحصاحيصا ودخول المدينتين”.
وتعهد الطاهر بالقضاء على قوات الدعم السريع التي انسحبت من المدينتين، واللحاق بها حتى آخر موقع في السودان.
وأضاف: “قلت في السابق إن بوادر انهيار ميليشيا الدعم السريع بدأت، والآن أقول إنها انهارت تمامًا”.
وشدد العقيد عبادي الطاهر على أن الجيش كان يدعو عناصر الدعم السريع إلى التسليم لمنع هلاكهم، لكن الآن نقول لهم: “نهلك بس”.
وفي السياق، أفاد قائد قوات درع السودان، أبو عاقلة كيكل، باستعادة السيطرة على مدينة تمبول، إضافة إلى رفاعة والحصاحيصا، حيث تمكنت القوات من السيطرة على المدن الثلاث، بما في ذلك الجسور.
وذكرت لجان مقاومة الحصاحيصا أن الجيش والمستنفرين سيطروا على منطقة المحيربيا وطابت الشيخ عبد المحمود، التي تبعد نحو 28 كيلومترًا عن الحصاحيصا.
وبعد السيطرة على تمبول ورفاعة، يكون الجيش بسط نفوذه على جميع المناطق الحضرية في شرق الجزيرة، بما يمكنه من التقدم إلى ريف شرق النيل لملاقاة القوات التي تحركت من مصفاة الجيلي لتضييق الخناق على الدعم السريع في مناطق شرق النيل بالخرطوم بحري.
