اخبار

التربية والتعليم : تشاد تساند المليشيا… وحرمان الطلاب من الامتحان وصمة عار على جبينها

fjajpress.net

التربية والتعليم : تشاد تساند المليشيا… وحرمان الطلاب من الامتحان وصمة عار على جبينها

بورتسودان – اعتدال احمد الهادي

اتهمت وزارة التربية والتعليم دولة تشاد بالتعاون ومساندة مليشيا الدعم السريع خاصة بعد رفض رئيسها إقامة امتحانات الشهادة السودانية في أراضيها وحرمان اكثر من عشرة الف طالب لجأوا إلى دولة تشاد بسبب الحرب وعبرت الوزارة في بيان لها تحصلت (فجاج برس) على نسخة منه عن بالغ اسفها عن هذا الموقف وقالت انه سيظل وصمة عار على جبين الحكومة التشادية ودليل على مساندتها للمليشيا التي منعت أيضا عدد كبير من الطلاب التحرك إلى المناطق الآمنه لأداء الامتحان كما حرمت الحركة الشعبية طلاب مدينة الدلنج على الرغم من وصول الامتحانات إليها.
و حملت وزارة التربية والتعليم مليشيا الدعم السريع المتمردة هذه الجريمة كما تحملها مسئولية اعتراض اي طالب وحرمانة من الجلوس للامتحان او استهداف مراكز الامتحانات داخل السودان وخارج
واكدت الوزارة ان امتحانات الشهادة السودانية تعد تحديا كبيرا وواجبا مستحقا للشعب السوداني وميدانا من ميادين معركة الكرامة فى ظل الحرب التي فرضت على الشعب السوداني.
و قالت أن الدولة عزمت وقررت ضرورة قيام الامتحانات للدفعة المؤجلة للعام ٢٠٢٣م لأنها عانت وانتظرت عامين.
ولفتت إلى أن الوزارة قامت بالتحضير للامتحان منذ مطلع العام الحالي لدراسة متأنية عبر استمارة حصر حركة نزوح الطلاب داخليا وخارجيا واستمر هذا الحصر حتي منتصف شهر نوفمبر وعقدت إدارة الامتحانات ورشة متخصصة بمشاركة خبراء تربوين وكافة الجهات الأمنية والتي رفعت توصيتها بإقامتها قبل نهاية العام ٢٠٢٤ واستجابة لرغبة ووصية وزير التربية السابق المرحوم محمود سر الختم الحوري قررت انطلاق الامتحانات فى الثامن والعشرين من شهر ديسمبر.
و أشارت التربية والتعليم إلى أن مجلس السيادة دفع بقرار بموجبه كونت لجنتين عليا وفنية تحت اشراف نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول مالك عقار الذي اشرف بنفسه على كل مراحل الإمتحانات وتذليل كافة الصعوبات بجانب توفير الميزانيات اللازمة.

فجاج برس

صحيفة سياسة اجتماعية شاملة مستقلة ، تدعم حرية الرأي و الرأي الاخر، وحرية الاديان ، ونبذ خطاب الكراهية و العنصرية و القبلية و الجهوية و مكافحة المخدرات ، و تدعو للسلام و المحبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى