اخبار

البرهان للمؤتمر الوطني : لا نريد أي عمل يفتت وحدة البلاد ولسنا في حوجة إلى صراعات الآن

فجاج برس

البرهان للمؤتمر الوطني : لا نريد أي عمل يفتت وحدة البلاد ولسنا في حوجة إلى صراعات الآن

فجاج – فائز مكي

اوصد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الأبواب أمام المليشيا المتمردة بالتواجد ضمن المشهد السياسي مستقبلاً في البلاد ودمغها بأنها إلى زوال
وبعث برسائل مهمة لبعض التحالفات التي نتجت عن الحرب مثمناً الموقف الروسي الداعم للسودان.

وأشار إلى أن هنالك كثيرون شككوا بأن السودان موافق على القرار في الوقت الذي عملت فيه الحكومة على رفضه ووصفه بالمعيب ويخدش السيادة ولا يلبي مطلوباتنا.

وحمل المليشيا المتمردة والدول الداعمة لها مسؤولية ما آل إليه الشعب السوداني ومعاناته بالنزوح والمجاعة واستباحة دمائهم.

وجدد البرهان رفضهم لأي إملاءات خارجية ووجه رسالة للقيادات التي تبحث عن الحلول الخارجية وطالبهم بالنظر في التجارب الفاشلة لدول الربيع العربي واردف ،اذا أرادوا حلا فلياتونا في الداخل.
وجزم بأن الحل الوحيد للحرب هو القضاء على المليشيا التي وصفها بالكابوس والسوس الذي نخر في جسد السودانيين.

ورهن وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات بفك الحصار على المدن وفتح الطرق وتجمع المليشيا في نقاط معلومة ، منوها إلى استغلالها منبر جدة لمحاصرة المدن وتجميع قواتها مرة أخرى.
واردف لن يستطيع أحد أن يستضعفنا ولا نريد المصادمة مع العالم ومعركتنا مستمرة حتى نهاية التمرد.

ووجه البرهان إنتقادات لاذعة للأحزاب السياسية والتي لم تستطع التوحد حتى اليوم لتساند الجيش في معركته السياسية أو الاقتصادية.

ورفض المحاولات التي يقوم بها المؤتمر الوطني في الوقت الراهن واضاف لا نريد أي عمل يفتت وحدة البلاد أو المقاتلين ولسنا في حوجة إلى صراعات الآن ورؤيتنا واضحة لخروج التمرد وعودة الناس لحياتهم.

مبينا أهمية التوافق حول تقرير مصير ماتبقى من الفترة الانتقالية والجلوس في حوار سوداني سوداني لادارة البلاد.

ودعا المقاتلين لعدم الاستماع الى أصوات المخذلين حتى دحر التمرد.

واشترط البرهان بأن التحالف مستقبلا مبني على محصلات هذه الحرب، واردف بتنا نعلم من عدونا ومن صديقنا ومن وقف منا في المنطقة الرمادية سنقف معه مستقبلاً في ذات المنطقة.

وبشر البرهان باقتراب النصر وحيا المقاتلين في القيادة العامة وبابنوسة وكافة ربوع الوطن.
وأقر البرهان بأن تداعيات الحرب الاقتصادية افقرت المواطنين ووضعت البلاد أمام الكثير من التحديات والقليل من الفرص.

وطالب المختصين من الخبراء والمهتمين بالشأن الاقتصادي ايجاد المعالجات للتخفيف على المواطنين في ظل معاناتهم طوال فترة الحرب و تداعيات القتل والنزوح والتشرد والفظائع المستمرة للمليشيا والداعمين لها من الحاقدين على السودان وشعبه .

ونادى المؤتمرين الخروج بتوصيات تدعم الموازنة العامة علاوة على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين والعودة إلى بلادهم.

وأثنى على الجهود المبذولة من الجهاز التنفيذي في الدولة والقطاع الخاص لاستدامة الأنشطة الاقتصادية فضلاً عن جهود اصدقاء السودان الذين وقفوا معه لتخفيف وطأة الحرب.

فجاج برس

صحيفة سياسة اجتماعية شاملة مستقلة ، تدعم حرية الرأي و الرأي الاخر، وحرية الاديان ، ونبذ خطاب الكراهية و العنصرية و القبلية و الجهوية و مكافحة المخدرات ، و تدعو للسلام و المحبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى